أخبار الساعة.. الإمارات تعيد صياغة مستقبل الطيران

نشرة "أخبار الساعة" تؤكد حرص القيادة الإماراتية على رفد قطاع الطيران بأحدث التقنيات المتوفرة

أكدت نشرة "أخبار الساعة" حرص القيادة الإماراتية واهتمامها بقطاع الطيران ورفده بكل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا لأهمية هذا القطاع في خدمة العديد من القطاعات الأخرى فضلا عن الارتقاء بمكانة الدولة عالميا. 

• "أخبار الساعة": الإمارات منارة للعمل الخيري والإنساني

وتحت عنوان "الإمارات تعيد صياغة مستقبل الطيران".. قالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إنه في ضوء الأهداف التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها تعزيزا لمسيرة التنمية الشاملة والارتقاء بتوظيف التكنولوجيا الحديثة ضمن مختلف القطاعات في الإمارات وصولا إلى تحقيق المبتغى الذي ورد في "مئوية الإمارات 2071" في أن تصبح الإمارات أفضل دول العالم في مختلف القطاعات التنموية بحلول عام 2071، جاء تأكيدا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للدور الذي يؤديه قطاع الطيران في المساهمة في تنامي مكانة الدولة بكل ما يتعلق بعمليات السفر وتسريع إجراءاته ضمانا لسعادة المسافرين وراحتهم، وذلك خلال الزيارة التي قام بها  يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي إلى مختبر "طيران الإمارات" في مقر مسرعات دبي للمستقبل.

وأضافت النشرة "أن اهتمام القيادة الحكيمة بقطاع الطيران في الدولة يأتي لما له من أهمية في خدمة العديد من القطاعات وانطلاقا من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أن تكون الإمارات جزءا رئيسا من الموجة العالمية القادمة في استخدام الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات العمل وتحديدا في قطاع الطيران الذي سيجعل من السفر تجربة مبتكرة وسلسة من خلال تبني مجموعة من المشاريع التي تشكل إضافة نوعية لهذا القطاع على المستويين الوطني والعالمي إلى أن بات قطاع الطيران الإماراتي صاحب أهم الإنجازات والنجاحات، حيث ساهم في طريق إعادة صياغة مستقبل القطاع في كل ما يتصل بالبنى التحتية والناقلات الجوية والأمن والسلامة والحلول الذكية لإنجاز إجراءات المسافرين والمراقبة الجوية وصناعة الشحن الجوي، محققا بذلك أعلى معدلات النمو والتنافسية على مستوى العالم.

وأشارت إلى أن زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مختبر "طيران الإمارات" في مقر مسرعات دبي للمستقبل جاءت بعد قراره إقامة "منطقة 2071" كمختبر عمل دائم لتصميم المستقبل في إطار تحقيق أهداف "مئوية الإمارات 2071 " بهدف تحقيق المشاركة الفاعلة والمؤثرة في إعادة صياغة مستقبل صناعة النقل الجوي للركاب وإدراج تصور لنموذج جديد للنقل أساسه صياغة أفكار تكنولوجية ونظريات تجارية جديدة وإجراء تجارب متميزة تسهم في تطوير كل ما يتعلق بهذا المجال باعتبار هذا الإنجاز يشكل أكبر مختبر تجتمع فيه فرق من جميع أنحاء العالم، حيث تعمل "طيران الإمارات" على إنجاز التحديات التي أطلقتها والخاصة بالمركبات ذاتية القيادة والتعليم والتدريب الذكي وتطبيق الذكاء الاصطناعي في رحلة المسافر، الأمر الذي يحقق استدامة البعد البيئي ويختصر الوقت والجهد، ويرفع من كفاءة العمليات إلى الضعف بجودة وكفاءة عاليتين، ليجعل ذلك من السفر تجربة فريدة لا تنسى لتفتح على إثرها الإمكانات الواسعة أمام عالم مترابط يرتقي بقطاع الطيران إلى آفاق جديدة.

• أخبار الساعة : مؤشرات مهمة على طريق التحول الصناعي

وأوضحت أن الثقة العالمية بدولة الإمارات في القطاعات الاقتصادية بشكل عام وقطاع الطيران بشكل خاص إنما جاء نتيجة لاتباع الإمارات معايير عالمية أفضل في أنظمة السلامة والأمان باعتبار ذلك أحد أهم ركن من أركان صناعة الطيران العالمية، والتي تترسخ من خلال استخدام المهارات البشرية المدربة وذات الكفاءة ووضع استراتيجيات تتعلق بريادة صناعة الطيران على المستوى العالمي مستقبلا اعتمادا على مبدأي الابتكار والتطوير، وهو ما يؤكده تبوؤ الدولة للمرتبة الأولى عالميا في نسبة مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي وسلامة قطاع الطيران، والمركز الثاني عالميا في البنية التحتية الخاصة بالطيران وتصدرها لدول العالم في آخر سنتين في تطبيق المعايير الأمنية الخاصة بأمن الطيران.

وأشارت إلى أنه كان للجهود التي تبذلها الإمارات في دعم صناعة الطيران المدني المساهمة الأبرز في تحقيقها للمكانة العالمية الرائدة في قطاع الطيران استنادا إلى استراتيجيات تقوم على مبادرات وبرامج في مجال صناعة الطيران يرافقه توافر البيئة المحفزة التي نهضت بالقطاع وجعلته من أكثر القطاعات التي تعزز الثقة العالمية في دولة الإمارات، وتجعل الشركات والمنظمات والأفراد حريصين على إقامة علاقات استثمارية متينة معها، أهمها مرونة القوانين وانخفاض التكاليف التشغيلية وتوافر الأفكار المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تعزيز العمل على حلول مستقبلية مبتكرة تشكل فرصا لتحقيق الاستدامة في النمو وتعزيز الرفاه في المجتمعات.