جريفيث في السعودية.. "صافر" واتفاق الرياض أولوية
مارتن جريفيث يستهل زيارته للرياض بلقاء الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والسفير السعودي لدى اليمن
استهل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، زيارته للرياض بلقاء الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، نايف الحجرف، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر.
وأكد الحجرف، خلال الاجتماع الذي عقده مع جريفيث، الثلاثاء، وفق بيان له، موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وأيضا دعم اتفاق الرياض.
وحسب البيان، فقد شدد الحجرف، "على ضرورة بذل الجهد والإسراع بتمكين فريق الخبراء بمعاينة ناقلة النفط (صافر ) لتفادي الكارثة التي قد تقع ولتفادي انعكاساتها البيئة الخطيرة والاقتصادية الكبيرة".
من جانبه، أشاد جريفيث، بدعم الأمانة العامة، لجهود الأمم المتحدة والتي تؤكد حرص دول مجلس التعاون الخليجي، على التوصل إلى الحل السياسي المنشود باليمن، وفقا للبيان.
كما عقد المبعوث الأممي، اجتماعا مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، لمناقشة دعم المملكة لجهود السلام في اليمن، وآخرها آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال السفير السعودي، في تدوينة عبر تويتر، إنه ناقش مع المبعوث الأممي "ضرورة سرعة معاينة الخبراء الأمميين لناقلة النفط العائمة في البحر الأحمر (صافر)، وذلك بعد رفض المليشيا الحوثية السماح بمعاينتها واستخدامها كورقة للابتزاز السياسي".
وأكد آل جابر، دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث.
وكان جريفيث، قد استأنف أمس الإثنين، جولاته الإقليمية لإحياء عملية السلام اليمنية الشاملة، وذلك بزيارة الرياض، للقاء وفد الحكومة اليمنية الشرعية.
ويسعى جريفيث، لتفعيل الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، والذي سبق أن أعلنت الحكومة الشرعية رفضها للتعديلات الأخيرة فيه، واعتبرتها انحيازا لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDYuMTQxIA== جزيرة ام اند امز