تحذير: الاقتصاد الأمريكي في خطر بسبب العنف السياسي
قال رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا إن استمرار العنف السياسي سيشكل "تحديا كبيرا" للاقتصاد الأمريكي الذي مازال يلملم نفسه من جائحة فيروس كورونا.
وفي إشارة إلى أحداث الشغب التي أغلقت لفترة وجيزة الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي، قال بوستيك "أي شيء من شأنه أن يهدد ممارسة العملية الديمقراطية هو مهم للغاية ويجب أخذه على محمل الجدية وإذا استمر ذلك (العنف السياسي) فإنه سيكون تحديا كبيرا للاقتصاد."
"لكن حتى اليوم فإن مؤسساتنا الديمقراطية صامدة... أنا متفائل بأن ذلك سيستمر بما يجعلنا لا نواجه السيناريو الأسوأ."
وقال بوستيك أيضا إنه لا يستبعد أن يعود معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى مستوى منخفض عند 3.7 بالمئة.
وأدت تلك الاشتباكات بين شرطة الكونجرس ومثيري الشغب، إلى وفاة الضابط براين دي سيكنيك، وأحد أنصار ترامب، آشلي بابيت، برصاص شرطي في الكابيتول أثناء المواجهة.
وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين توفوا في حالات طوارئ طبية.
- كابوس البطالة يؤرق الأمريكيين.. محنة فقدان الوظائف
- الأعلى في 14 عاما.. العجز التجاري الأمريكي يدخل "ليفل الوحش"
وأظهر مسح لبنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي أن القلق ظل يساور الأمريكيين في ديسمبر كانون الأول حيال مستقبل وظائهم في خضم الجائحة
ويضيف" هوت توقعات العثور على عمل جديد في حالة البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير شباط 2014."
وقال المشاركون في المسح الذي أُعلنت نتائجه اليوم الإثنين،إن لديهم فرصة تبلغ 46.2 بالمئة للعثور على وظيفة إذا أصبحوا عاطلين عن العمل، انخفاضا من 47.9 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني.
وارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى فيما يزيد على 14 عاما في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورغم زيادة الصادرات أدى تعزيز الشركات الأمريكية للواردات لاستكمال مخزوناتها في زيادة العجز، ليخيب آمال الرئيس دونالد ترامب.، الذي شن عدة حروب تجارية للسيطرة عليه.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة العجز التجاري إلى 65.2 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.