انطلاق الدورة 79 لـ"المؤتمر العالمي للعلوم الصيدلانية" بأبوظبي
المؤتمر الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" يشهد مشاركة فعالة من الصيادلة، وخبراء الصيدلة من مختلف أنحاء العالم.
انطلقت فعاليات الدورة الـ79 للمؤتمر العالمي للصيدلة والعلوم الصيدلانية في العاصمة أبوظبي، الأحد، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، ومحمد حمد الهاملي وكيل الدائرة.
وشهد المؤتمر، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، مشاركة فعالة من الصيادلة، وخبراء الصيدلة من مختلف أنحاء العالم.
وأطلق الاتحاد الدولي للصيادلة برئاسة دومينيك جوردان، خلال المؤتمر، الاستراتيجية الجديدة لمشهد الصيدلة العالمي، التي تهدف إلى تسليط الضوء على التطور الملحوظ في مجالات العلوم والممارسات التعليمية الصيدلانية.
وأشار جوردان إلى معالم استراتيجية "الاتحاد الموحّد" في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات الدورة 79 للمؤتمر العالمي للصيدلة والعلوم الصيدلانية وتطرق للنتائج المرجوّة من الاستراتيجية التي تشمل إتاحة مختلف الشرائح السكانية للوصول إلى العلاجات الدوائية.
وأوضح أن كل الصيادلة وعلماء الصيدلة والمعلمين في هذا المجال يلعبون دوراً محورياً في تحقيق هذه النتائج، وفي الإسهام بمسيرة تطور المهنة في شتى أنحاء العالم.
وشدد أنه يتعين على كل الاختصاصيين الصيدلانيين التأقلم مع التحديات الجديدة، فضلاً عن تأدية أدوار متكاملة بوصفهم شركاءً متّحدين ضمن نظام الرعاية الصحية.
وقال إن القرن الـ21 سيكون قرن الصيادلة بامتياز، لافتاً إلى الدور المهم الذي يمكن للصيادلة تأديته في إطار جهود معالجة أكبر 10 تهديدات على الصحة العالمية التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أنه بحلول عام 2022، ستتمكن مهنة الصيدلة من إثبات أن الصيادلة "لاعبون أساسيون بمقدورهم إحداث فارق في المناطق والدول التي يعملون بها"، ويمكنهم عبر التعاون فيما بينهم، الوصول إلى "فرص هائلة".
وبالتوازي مع الاستراتيجية الجديدة، يعمل الاتحاد الدولي للصيدلة على تحقيق "أهداف التنمية العالمية"، والتي تدمج أهدافها الحالية المتعلقة بتطوير القوى العاملة في مجال الصيدلة، مع أهداف أخرى تتعلق بالخدمات والمرضى والمجتمعات، فضلاً عن التركيز على الابتكار في الممارسات والعلوم الصيدلانية.
aXA6IDE4LjIyMC4xMTIuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز