قطر وإيران وتركيا جزء من مخطط لم تعد أهدافه خافية على أحد، يريدون نشر الفوضى وإعادة تقسيم المنطقة
الإرهابيون هم عصابات ومليشيات ومافيات لها وكلاء في الوطن العربي والإسلامي يتاجرون بالدِين والمبادئ والقيم، ومنهم جماعة الإخوان وداعش وحزب الله وحماس وبقية المنظمات الإرهابية التي خرجت من تحت عباءة الإخوان والسلف المتشدد.
هذه الجماعات تخدع السُذَّج والمغفلين، حيث تقوم بعملية غسل للأدمغة وتؤهلهم ليكونوا مجاهدين في سبيل نصرة الدين على الرغم أنهم لا يقتلون إلا العرب والمسلمين.
مع الأسف مجتمعاتنا العربية لا ترى بالعين، بل ترى بالأذن وهنا الكارثة والطامة الكبرى، حيث كان الأجدر أن يقولوا لهؤلاء لا تحدثونا عن الدين، ولكن دعونا نرى الدين الحقيقي في سلوككم وأخلاقكم وتعاملكم.
جماعة الإخوان الإرهابية ونظام الحمدين هم السلاح السري للماسونية الصهيونية، وهم متورطون مع حركات عالمية مشبوهة ودول في محاربة العرب والإسلام والمسلمين، فهم يريدون إعادة فكر التكفير في الأمة وتجديد منهج الخوارج !
الدين حرِّم قتل النفس إلا بالحق، ودم المسلم على المسلم حرام، فأي دين هذا الذي يقتل ويسفك الدماء ويخرب ويدمر ويشرد ويُهجر!؟.
الإعلام المعادي يشن حملات متتالية ومستمرة مثل قناة الجزيرة والقنوات العربية المؤدلجة التي تصرف عليها إيران، وعددها ٤٢ قناة موزعة في العراق ولبنان وسوريا وواحدة في الكويت، وتم إغلاقها بعد أن اتضح أن لها علاقة بخلية حزب الشيطان التي تم اكتشافها في العبدلي، بالإضافة إلى القنوات الأوروبية والأمريكية والصحف التي اشترتها قطر ورويترز، وبعض المواقع والقنوات المشبوهة في تركيا، وهذه كلها تنشر النار في الهشيم لتأجيج العلاقات بين الدول وشعوبها وليسقطوا ثقة الشعوب بقياداتهم !
احذروا أن تنساقوا خلف هذه الحملات الكاذبة التي هدفها إسقاط الدول العربية دون استثناء، وذلك لرسم خريطة جديدة للوطن العربي حسب مخططاتهم.
قطر وإيران وتركيا جزء من مخطط لم تعد أهدافه خافية على أحد، يريدون نشر الفوضى وإعادة تقسيم المنطقة وعقد صفقات مع إيران، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتقوم الثورة في إيران ويجبر الشعب الإيراني الجميع على إعادة حساباتهم، مؤكدًا أن الثورة مستمرة حتى يسقط نظام الملالي المتاجر بالدِّين الفاسد.
أمريكا مازالت تلعب على الحبلين، ولا يمكننا نسيان دورها في الأحداث السابقة في البحرين ومصر، خاصة ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية المصرية في شهر مارس من العام الحالي.
المؤامرة مستمرة وستدعم كل حراك معارض لتكوين تكتلات إرهابية لتغيير الأنظمة في الخليج، ومخازن أسلحة سرية للسلفية الجهادية على الحدود السورية -الأردنية.
والتيار السلفي الجهادي بالأردن مدعوم من المخابرات القطرية التي تنقل ترسانة أسلحة من الأراضي السورية، والأسلحة بمخازن سرية بالقرب من الحدود الأردنية السورية عبر درعا في المناطق الصحراوية والجنوبية، استعداداً لأي مواجهات مع الجيش الأردني، في حال نجاح الكتائب السلفية وتنظيم القاعدة من الاستيلاء على الحكم هناك (عشم إبليس في الجنة) !!
جماعة الإخوان الإرهابية ونظام الحمدين هم السلاح السري للماسونية الصهيونية، وهم متورطون مع حركات عالمية مشبوهة ودول في محاربة العرب والإسلام والمسلمين، فهم يريدون إعادة فكر التكفير في الأمة وتجديد منهج الخوارج !
"وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوْا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوْتِيَ رُسُلُ اللهِ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيْبُ الَّذِيْنَ أَجْرَمُوْا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيْدٌ بِمَا كَانُوْا يَمْكُرُوْنَ".
هل وصلت الرسالة ؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة