توماس كوك "ألمانيا" تشهر إفلاسها

الشركة قالت إنها قدمت طلب إشهار الإفلاس سعيا لإعادة هيكلة أعمالها ومواصلة العمليات التي تدر ربحا.

قدمت الوحدة الألمانية للشركة البريطانية المفلسة توماس كوك، اليوم الأربعاء، طلبا لإشهار إفلاسها بهدف فصل العلامات التجارية والشركات التي تعمل تحت مظلتها عن الشركة الأم.

• مصير تركة توماس كوك بعد الإفلاس
• هل يعيد التنين الصيني إحياء توماس كوك من جديد؟

وقالت الشركة الألمانية، في بيان: "أوضحت لنا محادثات مكثفة على مدار اليومين الماضيين مع مستثمرين من المؤسسات ومستثمرين في الأسهم الخاصة أن الفروع الألمانية من توماس كوك سابقا لديها فرصة للاستمرار تحت علاماتها "بينكرمان" و"رايزن" و"أويجر تورز" و"بوخر رايزن"، بحسب رويترز.

وقالت الشركة إنها قدمت طلب إشهار الإفلاس سعيا لإعادة هيكلة أعمالها ومواصلة العمليات التي تدر ربحا، مضيفة أن محكمة ألمانية قد تعين مسؤولا عن عملية التصفية اليوم الأربعاء.

وفي السياق ذاته، أبلغت سلطات محلية "رويترز" بأن وحدة توماس كوك في بولندا نيكرمان بولسكا أعلنت إفلاسها.

وأصبح مئات الآلاف من السائحين عالقين بسبب انهيار أقدم شركة للسياحة والسفر في العالم.

وأعلنت المجموعة البريطانية العريقة التي انطلقت قبل 178 عاما إفلاسها، الإثنين الماضي، بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق لإنقاذها؛ ما ترك 600 ألف سائح عالقين في أنحاء العالم.

وتدير توماس كوك فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا؛ ما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.