"المناديل المخدرة".. أحدث صيحات الإدمان في إيران
مخدرات على شكل مناديل في إيران، والمتحدث الرسمي للجنة مكافحة المخدرات ينفي وجودها من قبل
كشف المتحدث باسم لجنة مكافحة المخدرات في مجلس شورى إيران عن انتشار نوع جديد من المخدرات في إيران، معروف باسم "مناديل"، بات يمثل لغزا لأجهزة الأمن الإيرانية التي فشلت حتى الآن في التوصل إلى المسؤولين عن إدخال هذه المناديل إلى الأسواق.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني، صدا وسيما، عن برفيز افشار قوله في لقاء تلفزيوني، السبت، بأن هذه المناديل من ناحية التكوين تشبه الماريجوانا والحشيش، لكنها لا تزرع، وإنما يتم إنتاجها في معامل خاصة.
وذكر أنها تؤدي إلى إصابة من يتعاطاها بهلاوس بصرية وتؤثر على القدرات العقلية والإدراك، ويكون تأثيرها أكثر سوءًا من الحشيش.
وأشار إلى أن هذه المناديل منتشرة بشدة في منطقة واحدة داخل إيران، وتم التعرف على بعض مستخدميها، إلا أن الأمن الإيراني لم يتمكن من التعرف على بائعها.
وتفضح الأخبار المنشورة منذ عام 2011 كذب المتحدث باسم لجنة مكافحة المخدرات بشأن انتشار المناديل المخدرة في إيران كظاهرة جديدة، لأن الأخبار التي نُشرت في وكالة أنباء مهر ذلك الوقت توضح أن هذه المناديل منتشرة في إيران منذ عام 2011 ولم تتمكن السلطات الأمنية من السيطرة على انتشارها، ما دفع بعض المعارضين إلى القول بوقوف مسؤولين من النظام الإيراني والحرس الثوري وراء إدخال وبيع هذه المخدرات الجديدة.
كما أن المتخصص في الشؤون الاجتماعية الإيراني، مجيد ابهري، قال في حوار له مع الوكالة نفسها، إن هذه المناديل منتشرة بشكل كبير في إيران، واشتهرت بذلك الاسم لأنها على شكل مناديل في عبوة تحمل اسم "السيمن"، وأكد على تصريحاته علي مؤيدي، نائب رئيس لجنة مكافحة المخدرات، وذلك في حوار له مع صحيفة إيران.