القيمة السوقية لشركة "طاقة" الإماراتية تقفز إلى 114مليار درهم
خلال أقل من 10 جلسات نجح الكيان الجديد في استقطاب سيولة ونما سعر سهم الشركة السوقي الذي بنسبة تجاوزت حاجز 49%
شكلت عملية الاندماج بين شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" ومؤسسة أبوظبي للطاقة نقطة تحول مهمة في مسيرة الكيان الجديد الذي بات يصنف بكونه ثالث أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في أسواق المال الإماراتية.
وخلال أقل من 10 جلسات نجح الكيان الجديد في استقطاب سيولة جديدة و انعكس النشاط الذي شهده سهم الشركة على سعره السوقي الذي نما بنسبة تجاوزت 49 % عائدا الى مستوى درهم واحد تقريبا اليوم.
وفي ظل النشاط الذي شهده سهم طاقة ارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى نحو 114.68 مليار درهم مع نهاية تعاملات 13 يوليو/تموز بزيادة قدرها 30 مليار درهم مقارنة مع قيمتها في بداية التداول على السهم عند إتمام صفقة الاندماج.
ولم تقتصر إيجابيات عملية الاندماج بين "طاقة" و "مؤسسة أبوظبي للطاقة على رفع تصنيفها الى ثالث أكبر شركة مساهمة عامة مدرجة في أسواق المال الإماراتية من حيث القيمة السوقية بل باتت تعتبر واحدة من أكبر 10 شركات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول .
وجاءت هذه المكانة التي حازتها الشركة نظرا لضخامة الأصول التي تمتلكها حيث تحتوي محفظة أصولها على 12 محطة لتوليد الطاقة وإنتاج المياه في الإمارات، وذلك بالإضافة لكونها الشركة الوحيدة في أبو ظبي المسؤولة عن نقل وتوزيع المياه والطاقة هذا علاوة على الأصول التي تمتلكها في العديد من الدول.
وفي أول يوليو الجاري،أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" المدرجة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن إتمام صفقة اندماجها مع "مؤسسة أبوظبي للطاقة".
وقالت الشركة في بيان لها، في ذلك الوقت ،إنه مع إتمام هذه الصفقة، ستصبح ثالث أكبر شركة مساهمة عامة مدرجة في أسواق المال الإماراتية من حيث القيمة السوقية، وواحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المُنظَّمة.