توكل كرمان.. أفعى الإخوان تبث سمومها في الجزائر
توكل كرمان بوق تنظيم الإخوان تشن حملة تحريضية على الجزائر مستغلة موجة الاحتجاجات الأخيرة
كعادتها في التحريض والعنف وتنفيذ أجندات تخريبية لتنظيم الإخوان الإرهابي قامت الناشطة اليمنية توكل كرمان بشن حملة تحريضية على الجزائر، مستغلة موجة الاحتجاجات الأخيرة، حيث طالبت كرمان المتظاهرين بممارسة العنف والفوضى خلال احتجاجات، الجمعة الماضية، في الجزائر، كما حدث في تونس وعدد من الدول العربية في 2011، ما أدى إلى وفاه شخص واحد خلال تدافع أثناء اشتباك بين الشرطة ومحتجين.
تغريدات كرمان التحريضية
تغريدات كرمان الأولى التي حرضت فيها على الاحتشاد تزامنت مع تجمع آلاف الجزائريين في العاصمة، للاحتجاج على اعتزام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات التي ستجرى في أبريل/نيسان.
وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا بعد صلاة الجمعة في وسط الجزائر العاصمة هتاف "سلمية.. سلمية"، وانتشرت قوات الأمن في المكان.
توكل كرمان بوق الإخوان المدعوم قطرياً عاودت التغريد ولكن للتحريض كما حدث في تونس عام 2011، فتزامنت الرسائل التحريضية التي بثها أنصار تنظيم الإخوان في الجزائر مع اشتباكات بين المحتجين ورجال الأمن الجزائري، حيث قامت مجموعات من الشبان برشق عناصر الشرطة بالحجارة فرد الأمن بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع، على بعد نحو 1,5 كلم من القصر الرئاسي.
الناشطة اليمنية توكل كرمان -أفعى الإخوان التي تبرأ منها الجميع- جمد حزب التجمع اليمني للإصلاح عضويتها العام الماضي.
وقال الحزب، في بيان، إن كتابات توكل كرمان وآراءها السياسية لا تعبر عن توجهات الحزب وسياساته، كما أن توجهاتها تُعَد خروجا عن المواقف والرؤى السياسية للحزب.
إمبراطورية كرمان من بث الفوضى
توكل كرمان التي دفعت بآلاف الشباب اليمني إلى ساحات الاعتصام عام 2011 باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.
كانت توكل كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمني الوصول إلى جائزة نوبل للسلام، والتي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.
وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام تمكنت كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، حيث أنشأت قناة "بلقيس" التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة.
وجهت توكل كرمان سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربي في اليمن تماشيا مع أجندة الدوحة، بخلاف تنفيذ أجندة الإخوان التخريبية في معظم الدول العربية.