سياسي تونسي: الشاهد خان الأمانة.. ويجب مقاومة مشروع الإخوان بالمنطقة
رئيس حزب المستقبل يؤكد أن "من الواجب الوطني مقاومة حزب النهضة الإخواني وإزاحته من السلطة قبل أن تتعمق الأزمة السياسية والاقتصادية".
قال رئيس حزب المستقبل التونسي، الطاهر بن حسين، إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد "خان الأمانة عندما تحالف مع الإخوان"، مؤكدا أنه اتفق معهم من أجل البقاء في منصبه فقط وليس خدمة للشعب التونسي.
- إخوان تونس.. "سرطان" سياسي يفتت الأحزاب وينشر الفتن للبقاء
- "الشغل التونسي" في الانتخابات.. زلزال يضرب تحالف الشاهد والإخوان
وأضاف بن حسين في تصريحات صحفية أنه "لا مستقبل لتونس إلا بإزاحة الإخوان، ومحاكمتهم على جرائمهم الإرهابية".
وأوضح بن حسين أن حزبه سيقدم يوم 17 مارس/آذار المقبل خارطة طريق سياسية لمكافحة سياسات تنظيم الإخوان الإرهابية وأساليبه الإجرامية في انتهاك الحريات والاغتيالات السياسية.
واعتبر أن "الشاهد استغل نفوذه عبر توظيف أجهزة الدولة لخدمة مشروعه السياسي"، داعيا التونسيين إلى التحرك وإغلاق الطريق أمام تحالف الشاهد والإخوان في الانتخابات المقبلة في أكتوبر/تشرين الأول 2019".
وأشار إلى أن "قيادات حزب النهضة متورطة في العمليات الإرهابية التي ضربت تونس منذ سنة 2011، التي كان أبرزها ذبح 14 جنديا في 25 يوليو/تموز 2013 ومقتل أكثر من 100 عسكري إثر ضربات إرهابية".
وأوضح أن "الإخوان ضالعون في اغتيال القيادي بالجبهة الشعبية شكري بالعيد (يسار) ورئيس حزب التيار الشعبي محمد البراهمي (قومي) سنة 2013".
وأضاف بن حسين أن "الإخوان دمروا الدول العربية عبر ترهيب خصومهم وزرع الإرهاب والخراب"، مبينا أن "التطبيع معهم يعتبر خطيرا ولا بد من مقاومتهم ومقاومة النموذج التركي في المنطقة".
واعتبر الطاهر بن حسين أن "تحالف الشاهد والإخوان جسر نحو إفلاس خزينة الدولة التونسية، وأنه من الواجب الوطني مقاومة حزب النهضة الإخواني وإزاحته من السلطة قبل أن تتعمق الأزمة السياسية والاقتصادية".
وتدهور الاقتصاد بشدة في عهد تحالف حكومة الشاهد وتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث ارتفع العجز في الميزان التجاري لـ7 مليارات دولار بداية 2019، بعدما كان في حدود 2 مليار 2010، بحسب المعهد التونسي للإحصاء.
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA= جزيرة ام اند امز