التجار والحرفيون ضحايا جدد لأخطاء أردوغان الاقتصادية
اتحاد الحرفيين والتجار الأتراك كشف عن أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد تسببت في إفلاس نحو 115 ألف حرفي وتاجر خلال 2019
واصلت السياسات الخاطئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرب جميع القطاعات الاقتصادية بالبلاد، وكان آخر ضحاياها قطاع الحرفيين والتجار.
- حزب داود أوغلو يحمل أردوغان مسؤولية التدهور الاقتصادي
- سيارات القراصنة تغزو شوارع إسطنبول.. آخر تداعيات "رعونة" أردوغان
وكشف اتحاد الحرفيين والتجار الأتراك، في بيان، عن أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد تسببت في إفلاس نحو 115 ألف حرفي وتاجر خلال 2019.
بينما زاد مقدار القروض المتعثرة بالنسبة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة بمقدار 50% خلال عام واحد.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، الثلاثاء، أوضح البيان أن 114 ألفا و977 تاجرا وحرفيا أغلقوا محالهم خلال 2019 بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعد هو الأعلى خلال السنوات التسع الأخيرة.
وأشار البيان كذلك إلى تراجع العدد الإجمالي للحرفيين والتجار في تركيا إلى ما يقرب من 1.9 مليون حرفي وتاجر.
ووفق البيان فإن عام 2005 يعد هو الأكثر من حيث إفلاس التجار والحرفيين، حيث أفلس في ذلك العام نحو 282 ألف تاجر وحرفي، يليه عام 2011 حيث أفلس نحو 143 ألفا منهم، ثم عام 2019.
وأشارت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية إلى أن ديون الشركات الصغيرة والمتوسطة تواصل ارتفاعها، وأن مقدار الديون المتعثرة لتلك الشركات زاد خلال العام الأخير بمقدار 50%.
ووفق بيان صادر عن الهيئة المذكورة، فإن هذه الديون بلغت 60 مليارا و382 مليون ليرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن عدد الشركات التي تخضع للملاحقة القضائية بسبب الديون ارتفع إلى 337 ألفا و210 شركات خلال عام واحد.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز