تونس تستعيد انتعاشها السياحي بـ3.5 مليون سائح
وزيرة السياحة التونسية تؤكد أن عدد السياح الوافدين على تونس قارب 3.5 مليون سائح.
أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، سلمى اللومي الرقيق، أن عدد السياح الوافدين إلى تونس، حتى الآن، قارب 3.5 مليون سائح.
- تونس تأمل بانتعاش السياحة بعد رفع تحذيرات بريطانية
- بريطانيا لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر لمعظم أنحاء تونس
وأوضحت "اللومي"، التي أدت زيارة، السبت، إلى مدينة المهدية الساحلية، أن تونس تمكنت من استرجاع الأسواق التقليدية على غرار السوق الفرنسية التي تحتل المرتبة الأولى، مبرزة دور رفع بريطانيا قيود سفر رعاياها إلى تونس، ما زاد من برمجة هذه الوجهة، حسب وكالة الأنباء التونسية "وات".
وشددت "اللومي"، في السياق ذاته، على أهمية عدم التقيد بأسواق بعينها وضرورة البحث عن أسواق جديدة، وهو ما سعت إلى تحقيقه وزارة السياحة من خلال التوجه نحو السوقين الخليجية والصينية.
ولفتت إلى أن هذه الأسواق تبحث عن التنشيط الثقافي والسياحي وهو ما يتطلب إدراج مسالك سياحية نحو المهرجانات، وكذلك الصناعات التقليدية والتعريف بتراث تونس في الحرف والأكلات وهو ما يندرج في خانة تنويع المنتج السياحي.
وأضافت وزيرة السياحة أن الإصلاحات وإعادة الهيكلة التي بادرت إليها وزارة السياحة بالتعاون مع المهنة، بالإضافة إلى التعامل مع مدونين ممن لهم تأثير على مجموعة من الأسواق، أسهما في مزيد الترويج للوجهة التونسية.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق بوابة تروج للسياحة في تونس بـ9 لغات وتتولى توفير المعلومات الحديثة بشأن مختلف التظاهرات والمهرجانات.
وفيما يتعلق بالمؤشرات السياحية بولاية المهدية، أبرزت "اللومي" أن عدد الوافدين على الجهة تطور بنسبة 31%، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2016.
وفاقت نسبة الإشغال في فنادق المهدية 100%؛ إذ تبلغ نسبة طاقة الاستيعاب 10600 سرير، فيما بلغ حجم الاشغال 11200 سرير.
واحتلت السوق الفرنسية المرتبة الأولى، بولاية المهدية، إذ تطورت بنحو 160%، تتبعها السوق الداخلية بـ42%، والروسية 25% "تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين" وبالنسبة نفسها للسوق الألمانية التي سجلت انتعاشة مهمة مقارنة بالموسم الماضي.
وكانت مجموعة "توماس كوك"، شركة السفر لأغراض الترفيه الرائدة عالميًا، أعلنت الأربعاء، استئناف رحلات العطلة إلى تونس.
وقال بيتر فانكهاوزر، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن القرار كان غير متوقع وإنه إيجابي لتونس ولقطاع السياحة.
جاء ذلك بعدما قالت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، إنها لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى معظم أنحاء تونس، بما في ذلك العاصمة ومعظم المقاصد السياحية.
وفي يونيو/حزيران 2015، قتل مسلح 30 بريطانيا في منتجع سوسة، وفي الشهر التالي غيرت الحكومة إرشاداتها للسفر لتنصح رعاياها بعدم السفر إلى تونس إلا للضرورة القصوى.
وقال أليستير بيرت، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "هذا التحديث يعكس أحدث تقديراتنا بأن الخطر الذي يواجه المواطنين البريطانيين في تونس تغير".
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA=
جزيرة ام اند امز