إعاقة نعيمة تُغري "صائدي الكنوز".. ترجيحات بقتل الطفلة "قربانا للجن"
معلومات حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر مُتطابقة، تُفيد بأن الجريمة بعيدة عن الاستغلال الجنسي، لكنها تحوم حول استخراج الكُنوز.
استمع الوكيل العام للملك "النائب العام" لدى محكمة الاستئناف بمدينة ورزازات المغربية إلى مشتبهين بتورطهما في جريمة قتل الطفلة نعيمة أروحي بمدينة زاكورة.
ويتعلق الأمر برجلين، تم توقيفهما على ذمة التحقيق، لكن إلى حدود الساعة لم تُوجه إليهم أي تُهم، أحدهما من ذوي السوابق في مجال الشعوذة واستخراج الكنوز، والثاني "فقيه" من ساكني القرية التي تقطن بها الطفلة نعيمة.
وبحسب القانون المغربي، فإن عمليات البحث التي تُباشرها النيابة العامة مع الموقوفين، هي التي ستحدد مدى تورطهما في عملية القتل، بالإضافة إلى المعطيات التي وفرتها الشرطة القضائية التي قامت بجمع عدد من المُعطيات والأدلة، وفقاً لما ينص عليه القانون الجاري به العمل في البلاد.
معلومات حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر مُتطابقة تُفيد بأن دوافع الجريمة بعيدة عن الاستغلال الجنسي، لكنها تحوم حول عمليات استخراج الكُنوز.
نفس المصادر أكدت أن المُشعوذين المُمتهنين لاستخراج الكُنوز، يقومون باستخدام ما يُسمى بـ"الأطفال الزوهريين"، وهم أطفال تظهر على أجسادهم إعاقات مُعينة، يُعتقد أن لهم قُدرات خارقة في التواصل مع الجن، كما يقدمهم بعض المُشعوذين كـ"قرابين" لـ"حراس الكُنوز" من الجن.
وفي السياق نفسه، أكدت أسرة الطفلة نعيمة، أن الضحية كانت فعلا تُعاني من إعاقة شبيهة بتلك التي يبحث عنها المُشعوذون، وأن جميع أهل الدوار كانوا على علم بذلك، مُفترضين أيضاً أن مُنفذ الجريمة هو أحد المشعوذين "صائدي الكُنوز" أو من يشتغل معهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الطفلة نعيمة الروحي، المُقيمة بقرية تُسمى تفركالت التابعة لإقليم زاكورة جنوبي المملكة، عُمرها لا يتجاوز 5 سنوات، اختفت منذ 17 أغسطس/ آب المنصرم، ليتم العُثور عليها وهي جُثة مُتحللة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز