10 حقائق عن الأمراض المدارية.. 20 نوعا تؤثر على 1.7 مليار إنسان
يحل اليوم العالمي الأول للأمراض المدارية المهملة 30 يناير بهدف التوعية بنحو 20 نوعا من الأمراض التي تُصيب واحداً من كل 5 أشخاص بالعالم.
وتؤثر الأمراض المدارية المهملة على حياة عشرات الملايين، أغلبهم يعيشون في أكثر المجتمعات فقراً وتهميشاً في أنحاء المعمورة.
تعرف منظمة الصحة العالمية (WHO) الأمراض المدارية المهملة NTDs بأنها "مجموعة من العدوى المزمنة أو المنهكة السائدة التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء، وتكثر في الظروف الحارة والرطبة، وترتبط بارتفاع معدلات الاعتلال والإعاقة طويلة الأمد والوصم المجتمعي وخسارة كبيرة في نوعية الحياة".
وتشمل أمراض المناطق المدارية مجموعة من الحالات التي يمكن أن تُعمى وتشوه وتعطل الناس، ومن أشهر أنواعها: الملاريا والليشمانيا وداء البلهارسيات وكلابية الذنب والفيلاريات اللمفية وشاغاس والمثقبيات الأفريقي البشري وحمى الضنك ومرض النوم.
معلومات سريعة
ومن الحقائق التي تستعرضها منظمة الصحة العالمية والجهات الطبية المختصة عن الأمراض المدارية المهملة:
1- تؤثر هذه الأنواع على حياة أكثر من 1.7 مليار نسمة يعيشون في مختلف دول العالم.
2- تنتشر أمراض (NTDs) في أفقر مناطق العالم، حيث تكون سلامة المياه والصرف الصحي والحصول على الرعاية الصحية دون المستوى المطلوب.
3- تضم قائمة الأمراض المدارية مجموعة من 20 مرضاً منقولاً من الممكن الوقاية منها ومعالجتها.
4- هذه الأمراض قديمة تصيب البشر منذ آلاف السنين، ورغم أن البعض قد يسمع عنها للمرة الأولى فإنها موجودة وتسبب الفوضى منذ قرون.
5- يُطلق على الأمراض المدارية اسم "المهملة"، لأنها لا تُعتبر عمومًا مشاكل صحية عامة في الدول الأكثر ثراءً، ولم تحظ تاريخيًا بالقدر نفسه من الاهتمام مثل الأمراض الأخرى.
6- هذه الأمراض تسبب تحديات صحية وإعاقات وتشوهات بدلاً من الموت، وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان، كما تشكل تهديداً لمستقبلهم على المستوى البدني والاقتصادي والاجتماعي.
7- أُحْرِزَت المنظمات الصحية العالمية تقدّما هائلا حتى الآن في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، وثمة دول عديدة تمكنت من التخلص من هذه الأمراض التي كانت منتشرة منذ.
8- وضعت منظمة الصحة خارطة طريق جديدة بهدف خفض عدد الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية بنسبة 90%، وقضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد.
9- وفيات الأمراض المدارية قدرت بـ142000 حالة في عام 2013 انخفاضًا من 204000 حالة وفاة في عام 1990، وتأمل منظمة الصحة خفض النسبة إلى 75% مقارنة بعام 2016.
10- لا يتلقى جميع الأشخاص في البلدان النامية رعاية جيدة ضد الأمراض المدارية، لذا تطمح منظمة الصحة إلى ضمان إدراج ما نسبته 90% من البلدان لهذه الأدوية ضمن حزمات الخدمات الأساسية وتوفير الميزانيات الخاصة بها.
أنواع الأمراض المدارية
تشمل NTDs العديد من الأمراض التي لها مجموعة من الآثار، من الألم الشديد إلى العجز الدائم إلى الوفاة. وهنا بعض الأمثلة:
داء الصفر: يسببه دودة أسكاريس لومبريكويدس المنقولة بالتربة ، ويمكن أن يضعف النمو والإدراك.
قرحة بورولي: تسببها المتفطرة القرحة ويمكن أن تؤدي إلى تقرح جلدي هائل.
داء شاغاس (داء المثقبيات الأمريكي): ينجم عن طفيلي ينتقل عن طريق "حشرات القاتل" الماصة للدم، ويمكن أن يؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية وتلف الأعضاء.
داء التنينات: ينتقل عن طريق شرب المياه الملوثة بيرقات الدودة الطفيلية Dracunculus medinensis، ويسبب بثورًا مؤلمة ومندفعة مع خروج الديدان من الجلد.
الدودة الشصية: غالبًا ما تنتقل عن طريق المشي حافي القدمين على التربة الملوثة بالبراز ، ويمكن أن تسبب عدوى الدودة الشصية فقدان الدم وفقر الدم.
داء المثقبيات الأفريقي البشري (مرض النوم): يسببه طفيل ينتقل من ذباب تسي تسي ، ويمكن أن يؤدي إلى الحمى والضعف والتصلب والموت.
داء الليشمانيات: مرض طفيلي ينتقل عن طريق ذباب الرمل المصاب ، ويمكن أن يسبب تقرحات جلدية أو آفات وتورم في الطحال والكبد.
الجذام (مرض هانسن): مرض معدي مزمن تسببه البكتيريا ويمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في الجلد والأعصاب والأطراف والعينين.
داء الفيلاريات اللمفي (داء الفيل): مرض دودة طفيلي ينتقل من إنسان إلى إنسان عن طريق البعوض، ويمكن أن يؤدي إلى تورم مشوه في الساقين وكيس الصفن والثدي.
داء كلابية الذنب (العمى النهري): مرض دودة طفيلية ينتشر عن طريق الذباب الأسود المصاب ويمكن أن يسبب حكة شديدة وعمى وآفات جلدية.
داء البلهارسيات: مرض دودة طفيلية تنتقل عن طريق حلزون المياه العذبة ، ويمكن أن يؤدي إلى ظهور الدم في البول ، وضعف النمو ، وخلل في وظائف الكلى والكبد والطحال.
التراخوما: تسببها بكتيريا المتدثرة الحثرية، ويمكن أن تؤدي إلى تندب داخل الجفن والعمى.
داء المشعرات: ينتقل عن طريق تناول التربة أو الخضار الملوثة ببراز يحتوي على بيض الدودة السوطية، ويمكن أن يسبب الجفاف وفقر الدم ويضعف النمو والإدراك.