ترامب يخيّر إيران بين تغيير السلوك أو الكارثة الاقتصادية
الرئيس الأمريكي يؤكد أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام الإيراني وليس الشعب الذي يعاني منذ زمن طويل.
وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران أمام خيارين؛ ما بين تغيير نهجها أو مواجهة تدهور اقتصادها، في تحذير أخير لنظام طهران قبل دخول الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ الإثنين المقبل.
وقال ترامب، في بيان مساء الجمعة، إن "الهدف هو إرغام النظام على القيام بخيار واضح: إما أن يتخلى عن سلوكه المدمر، وإما أن يواصل على طريق الكارثة الاقتصادية".
وأكد ترامب، في بيانه، أن تحرك الولايات المتحدة موجه ضد النظام الإيراني، "وليس ضد الشعب الذي يعاني منذ زمن طويل"، موضحا أن هذا ما دفع إلى استثناء سلع مثل الأدوية والمواد الغذائية من العقوبات "منذ وقت طويل".
وأعلنت واشنطن رسميا، أمس الجمعة، إعادة فرض الشريحة الثانية من العقوبات اعتبارا من بعد غد الإثنين، ما يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأمريكية في حال قررت المضي قدماً بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض الشريحة الأولى من عقوباتها على إيران في أغسطس/آب الماضي، بعد 6 أشهر من إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، أمس الجمعة، أن 700 شخص أو كيان سيضافون إلى اللائحة الأمريكية السوداء، أي أكثر من 300 اسم من تلك التي كانت سحبت بعد عام 2015.
ووصف البيت الأبيض هذه العقوبات بأنها "أشد عقوبات أقرت حتى الآن" ضد إيران.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز