يقول مسؤولون في حزب "الليكود" الإسرائيلي إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تتكرر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وربط مسؤولون كبار، بينهم وزراء، بين ما حدث في ولاية بنسلفانيا الأمريكية وبين الوضع الحالي في إسرائيل.
ورصدت "العين الإخبارية" أقوال الوزراء الإسرائيليين من حزب "الليكود" وشركائه على محاولة اغتيال المرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وكتب وزير الاتصالات موشيه قارعي، الأحد، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "تأتي محاولة اغتيال الرئيس ترامب بعد تحريض متواصل ضده في الولايات المتحدة".
وأضاف: "في إسرائيل الوضع أسوأ بسبع مرات. إن التحريض الخطير ضد رئيس الوزراء وزوجته ونجله أصبح أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى".
وتابع قارعي: "كل هذا تحت رعاية ديوان المظالم والنيابة العامة الذين يواصلون مداعبة هؤلاء المحرضين وتشجيعهم بموافقة ضمنية.. ولن تتمكنوا من غسل أيديكم".
من جهتها، كتبت وزيرة المواصلات ميري ريغيف، الأحد، على منصة "إكس": " إن محاولة اغتيال المرشح الرئاسي ترامب هي نتيجة تحريض تجاوز كل الحدود ضد خصم سياسي".
وأضافت: "لسوء الحظ، حتى هنا في إسرائيل، تجري حملة تحريض خطيرة ضد رئيس الوزراء نتنياهو والمسؤولين المنتخبين من اليمين".
وتابعت: "نرى تحريضاً من أعضاء سابقين محبطين، في صمت معظم وسائل الإعلام وصمت المعارضة - لقد تجاوزوا كل الخطوط الحمراء".
وختمت ريغيف: "لا تقل إننا لم نحذرك، فالكتابة على الحائط موجودة".
وبدوره كتب وزير التعليم يوآف كيش، الأحد، على منصة "إكس" معربا عن تمنياته للرئيس السابق ترامب الشفاء العاجل والصحة الجيدة.
وأضاف أنه "في ظل كل التحريض والكراهية التي لم تتم معالجتها، فإن السلوك الذي يتجاوز كل الحدود - دون أي معالجة من قبل جهاز تطبيق القانون - لا يمكن تجاهل فكرة أنه يمكن أن يحدث مرة أخرى في إسرائيل".
أما وزيرة الاستيطان من حزب "الصهيونية الدينية" أوريت سترزك فقالت اليوم الأحد، على منصة "إكس": " بشأن التحريض على اغتيال رئيس الوزراء، لقد طلبت منذ أسبوعين أن نتلقى في الحكومة مراجعة من رؤساء أجهزة التنفيذ والاستخبارات حول سياسة التعامل مع هذه القضية".
وأضافت: "في الوقت الحالي، يبدو أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات كافية".
يذكر أن أبرز عملية اغتيال في إسرائيل جرت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1994 عندما قام ناشط يميني باغتيال رئيس الوزراء آنذاك إسحق رابين على خلفية توصله إلى اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية.
ومنفذ الاغتيال يغال عامير هو من اليمين الإسرائيلي الذي يحكم إسرائيل اليوم، وهو يقضي عقوبة السجن بتهمة القتل المتعمد.