ترامب وأوباما في فلوريدا لدعم مرشحي حزبيهما في انتخابات الكونجرس
ولاية فلوريدا تتمتع بأهمية كبيرة في الصراع على غالبية مقاعد الكونجرس بغرفتيه (النواب والشيوخ).
سبق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلفه باراك أوباما بخطوة ووصل الخميس إلى فلوريدا التي وصلها الأخير الجمعة لدعم مرشحي حزبيهما في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
وتوجه ترامب إلى ولاية فلوريدا، أمس الخميس، وألقى خطابا حاشدا، في مؤتمر انتخابي في فورت مايرز، غرب الولاية، لدعم مرشحي الحزب الجمهوري، ريك سكوت، حاكم الولاية الحالي والذي ينافس على مقعد ولاية فلوريدا لمجلس الشيوخ، والمرشح الجمهوري رون دي سانتيس، على منصب الحاكم.
ووصل أوباما إلى مدينة ميامي، جنوب شرق ولاية فلوريدا، صباح اليوم الجمعة، للمشاركة في مؤتمر انتخابي حاشد في المدينة التي تعد أحد أكبر المعاقل الديمقراطية في الولاية، لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي، السيناتور بيل نيلسون، على مقعد الشيوخ بالولاية، وأندرو جيلوم، أول مرشح ذي أصول أفريقية لمنصب حاكم فلوريدا.
وتأتي المشاركة الرئاسية في الدعاية لمرشحي الحزبين لانتخابات التجديد النصفي، المقررة يوم الثلاثاء المقبل 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في ولاية فلوريدا نظرا للأهمية الكبيرة لها في الصراع على غالبية مقاعد الكونجرس بغرفتيه (النواب والشيوخ).
وفيما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الديمقراطيين، حذر ترامب أنصاره من أن سيطرة الحزب الديمقراطي على الكونجرس، ستعني رفع الضرائب وفتح حدود البلاد أمام المخدرات والهجرة غير القانونية، بما في ذلك مهاجرو أمريكا الوسطى المهاجرون عبر المكسيك وفتح الباب لغرق البلاد بطلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة مجددا.
وكان ترامب اتهم جيلوم، المرشح على منصب حاكم فلوريدا، خلال الأيام القليلة الماضية، بأنه لص، مشيرا إلى تحقيقات جارية بمعرفة مكتب التحقيقات الفيدرالي حول شبهات بالفساد تطاله، أثناء فترة عمله كعمدة لتالاهاسي.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي في 11 تجمعاً انتخابياً في 8 ولايات، قبل معركة الثلاثاء العظيم، والتي يتنافس فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على 435 مقعدا بمجلس النواب، و35 مقعدا بمجلس الشيوخ، 36 حاكم ولاية من بينها فلوريدا.
ويحاول الجمهوريين الحفاظ على غالبيتهم بالكونجرس، والتي يحتفظون بها منذ 2014، بينما يحاول الديمقراطيون انتزاع الغالبية لتعطيل الأجندة السياسية للرئيس ترامب.
ويسيطر على مقاعد فلوريدا بالكونجرس الحالي الحزب الجمهوري بـ16 مقعدا، مقابل 12 للحزب الديمقراطي، ويتبقى مقعد شاغر.
كما يأمل الديمقراطيين، في استعادة منصب حاكم فلوريدا للمرة الأولى منذ عقدين، وانتزاع بعض المكاسب في أهم ولاية انتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny41OCA=
جزيرة ام اند امز