إقالة ترامب لمسؤولين وترقية موالين.. ماذا ينتظر بايدن؟
رأت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إقالة الرئيس دونالد ترامب لمسوؤلين بشتى أجهزة الحكومة وترقية موالين له قد تترتب عليه آثار دائمة.
وذكرت الشبكة خلال تقرير لها أن ترامب وحلفاءه في الإدارة يطيحون بمسؤولين في الحكومة ويعينون موالين بطريقة قد تصعب على الرئيس المنتخب جو بايدن إزاحتهم من مناصبهم العام المقبل.
وتأتي تلك الخطوة في أعقاب خسارة ترامب أمام بايدن، التي رفض الرئيس الأمريكي حتى الآن الاعتراف بها.
ومنذ الانتخابات، تعرض عدد من المسؤولين البارزين في الحكومة للإقالة أو الاستقالة أو تخفيض الرتبة.
أبرز الأسماء حتى الآن هو وزير الدفاع السابق مارك إسبر، الذي أقاله ترامب خلال تغريدة، الإثنين.
وبعدها بيوم، استقال كبير مسؤولي السياسة في البنتاجون جيمس أندرسون، ليحل محله العميد المتقاعد أنتوني تاتا المثير للجدل في منصب وكيل الوزارة للسياسة.
وفي وقت سابق من العام، كان تاتا مرشحًا للمنصب، لكن تم سحب ترشيحه في ظل معارضة حزبية.
ويوم الثلاثاء، استقال جوزيف كرنان وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات إلى جانب كبير موظفي مكتب وزير الدفاع، جين ستيوارت.
وقال مسؤول دفاع عن تلك الخطوات: "هذا أمر مخيف. إنه لأمر مقلق للغاية. هذه تحركات ديكتاتور".
وفيما سيتولى كريستوفر ميلر وزارة الدفاع بعدما كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، قالت مصادر عسكرية لشبكة "سي إن إن" إن كاش باتيل، الذي شغل منصب كبير مستشاري مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيكون رئيسا للأركان.
وأوضح مسؤول بالإدارة الأمريكية أن باتل تجمع علاقة عمل "وثيقة جدًا" مع ميلر.
ويبدو أن هناك آخرين معرضين للإقالة بعد خلافهم مع ترامب، بما فيهم جينا هاسبيل مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وكريس راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، واللذين تعرضا لانتقادات من جانب الرئيس وحلفائه المحافطين بسبب عدم تعاونهم الكاف مع جهود التحقيق بشأن حملة ترامب وروسيا.
كما تمت إقالة مسؤولين بارزين من وكالات تشرف على سلامة البنى التحتية النووية الأمريكية، وفرع جرائم الانتخابات بوزارة العدل، وغيرهما من الوكالات، على مدار الأسبوع الماضي.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز