ترامب يراجع مساعدات إعادة إعمار غزة
وزارة الخارجية الأمريكية تراجع قراراً اتخذته إدارة باراك أوباما في الساعات الأخيرة بمنح 220 مليون دولار لإعادة بناء قطاع غزة
تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بمراجعة قرار اتخذته إدارة باراك أوباما في الساعات الأخيرة بمنح 220 مليون دولار للفلسطينيين، لإعادة بناء قطاع غزة المدمر جراء الحروب الإسرائيلية.
وقال مسؤولون، إنه تم تحويل قسم من هذه الأموال لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد النظر في هذا القرار، لمعرفة إن كان يمكن تصحيحه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، الذي بقي موقتاً خلال المرحلة الانتقالية في منصبه، إن وزير الخارجية السابق جون كيري أعطى قبل مغادرة الوزارة تعليمات لوكالة المعونة الأمريكية بتحويل 220,3 مليون دولار لبرامج إعادة الإعمار في غزة.
وأضاف أن "الوزارة تقوم حالياً بمراجعة النفقات الاخيرة التي أقرتها الادارة السابقة، وستجري بعض التصحيحات إذا لزم الأمر للتأكد من أنها تتفق مع أولويات إدارة ترامب-بنس".
ورغم كونها حليفاً وثيقاً لإسرائيل، تقدم الولايات المتحدة مساعدات كبيرة للفلسطينيين.
وجه كيري قبل مغادرته منصبه انتقادات لمخططات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنها تعوق جهود حل الدولتين.
ويتوقع أن تكون إدارة ترامب أكثر تعاطفاً مع إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، الثلاثاء، التعليق على إعلان إسرائيل عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
من جهته قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، إنه "صدم" أمام صمت البيت الأبيض إزاء إعلان إسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة، داعياً إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توضيح موقفها.
وقال عريقات "صدمت البارحة عندما سئل المتحدث باسم البيت الأبيض حول المستوطنات، فهو لم يُدلِ حتى بتعليق".
وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها ستبني 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في أحد أكبر مخططات التوسع منذ أشهر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد 4 أيام على تنصيب دونالد ترامب رئيساً.
وقبلها بيومين، تم الإعلان عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية في أحياء القدس الشرقية المحتلة.