العفو الأخير لترامب.. الديك "كورن" سعيد الحظ
سعيد الحظ هو الديك الرومي "كورن" الذي نجا من موائد "الشكر"، في عام لم يرحم البشر من نهاية ولكن بسكين آخر سنّه فيروس كورونا.
من مصير أسود كان محدقا به، نجا "كورن" بعفو رئاسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عملا بتقليد سنوي في البيت الأبيض، يسبق "عيد الشكر" الذي يحل هذه السنة، وسط تفشي فيروس كورونا.
وخلال هذا الطقس السنوي الذي نُظم في حديقة البيت الأبيض، وتابعته "العين الإخبارية" عبر شاشات التلفزة الأمريكية، قال ترامب إن "عيد الشكر يوم مميز للديوك الرومية لكنه ليس سعيدا لأكثريتها".
وهذا هو الطقس الأخير الذي يقوم به ترامب، قبل تسليمه السلطة لجو بايدن، في يناير/كانون الثاني القادم.
ويستهلك الأمريكيون في عيد الشكر الذي يصادف غدا الخميس، 45 مليون ديك رومي سنويا، على موائد العشاء مع عائلاتهم.
ونظرا لتفشي جائحة كورونا، أوصت السلطات الصحية الأمريكيين بملازمة منازلهم، للحد من انتشار الوباء العالمي الذي وضع الولايات المتحدة في مقدمة الدول الأكثر تضررا بعدد الوفيات التي قاربت الـ260 ألف شخص.
وحصل "كورن" على هذا العفو، متغلبا على قرين آخر في تصويت جرى على "تويتر"، لكن الخاسر "كوب" سينجو أيضا بريشه وفق التقليد.
وبهذا العفو، نال الديكان تقاعدا طويلا وسعيدا للغاية، وسيعيشان بقية عمرهما في جامعة ولاية أيوا، على أن يكونا متاحين للزوار، ابتداءً من 5 ديسمبر/كانون الأول القادم.
والعفو عن الديك الرومي هو تقليد سنوي تعود جذوره إلى عهد الرئيس أبراهام لنكولن، وقد أصبح رسميًا عام 1989 في عهد الرئيس جورج بوش الأب.