ترامب عن اقتحام السفارة ببغداد: إيران ستدفع "ثمنا باهظا"
الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي وشدد على ضرورة حماية الأمريكيين والمنشآت الأمريكية
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طهران بأنها ستدفع"ثمنا باهظا" بعد اقتحام آلاف العراقيين المؤيدين لإيران السفارة الأمريكية في بغداد.
- الرئيس العراقي: استهداف البعثات الدبلوماسية يعد ضربا لمصالحنا
- واشنطن: لا إصابات بين موظفينا بسفارة بغداد
وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، مساء الثلاثاء، إن "إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي فُقِدت أو الأضرار التي لحقت بمرافقنا"، شاكرا للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة.
وتابع الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاجو حيث يقضي عطلة رأس السنة "سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد. عام سعيد!".
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض في بيان، مساء الثلاثاء، أن ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي وشدد على ضرورة حماية الأمريكيين والمنشآت الأمريكية، وذلك عقب مظاهرات عنيفة أمام سفارة واشنطن ببغداد.
وقال البيان: "ناقش الزعيمان القضايا الأمنية الإقليمية، وأكد الرئيس ترامب ضرورة حماية الأمريكيين والمنشآت الأمريكية في العراق".
كما أدان الرئيس العراقي برهم صالح، محاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، مؤكدا أنها تعد تجاوزاً للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية.
وأضاف الرئيس العراقي، في بيان، أن الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض للبعثات الدبلوماسية يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية.
واقتحم عناصر من مليشيا حزب الله العراقية مقر السفارة الأمريكية في بغداد وسط تراخٍ أمني، مضرمين النيران عند إحدى بوابات مبنى السفارة في المنطقة الخضراء المحاصرة من قبلهم، وسماع دوي إطلاق نيران.
والأحد الماضي، شن الجيش الأمريكي غارات جوية استهدفت 5 منشآت للمليشيا، بعد يومين من مقتل أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية عراقية في كركوك.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الضربات الجوية نفذتها طائرات مسيرة، واستهدفت 3 مواقع للمليشيا في العراق وموقعين في سوريا بينها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.