نائب الرئيس.. من يرافق ترامب في سباق البيت الأبيض؟
دونالد ترامب لم يعلن بعد اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، في ظل وجود قائمة للأسماء المقترحة تضم منافسين سابقين أو حلفاء من تيار "ماغا".
وبعد فوزه في الانتخابات التمهيدية بولاية نيو هامبشير أعلن عدد من كبار الجمهوريين أن الرئيس السابق هو المرشح المفترض للحزب في ظل استنفاد منافسته الوحيدة نيكي هيلي جميع الخيارات، وسط ضغوط لإنهاء حملتها.
وحتى الآن لم يعلن ترامب اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، وقدم موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي قائمة من بين الأسماء المقترحة التي تضم منافسين سابقين أو حلفاء من تيار "ماغا" أو (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا).
نيكي هيلي
تؤكد السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا أن حملتها الانتخابية ستستمر، وأنها غير مهتمة بأن تكون نائبة رئيس لأي شخص.
ومع ذلك، فإن أكبر نقاط القوة لدى هيلي هي جهودها لجذب الناخبين المستقلين، كما أنها قادرة على العمل على إصلاح صراعات ترامب طويلة الأمد في الضواحي، ومع ذلك يبدو أن قرارها مواصلة الحملة الانتخابية بدأ يثير غضب ترامب.
تيم سكوت
أيد تيم سكوت سيناتور ساوث كارولاينا (58 عامًا) ترامب قبل وقت قصير من انتخابات نيو هامبشير، كما تجنب إلى حد كبير انتقاد ترامب.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين الجمهوريين الأساسيين يحبون سكوت الذي قد يكون مفيدا لترامب، خاصة أن مجلس الشيوخ دائما ما مثل مشكلة بالنسبة له.
رون ديسانتيس
أمضى ترامب وحلفاؤه أكثر من عام في مهاجمة حاكم فلوريدا (45 عاما) الذي لم يبدأ في رد الهجوم إلا في نهاية حملته الانتخابية المخيبة للآمال.
وفور انسحابه من السباق الجمهوري أيد ديسانتس ترامب، لكن السؤال: هل يرغب أي من الطرفين في إصلاح تحالفهما السياسي؟
جي دي فانس
رغم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ العام الماضي طُرح اسم جي دي فانس أكثر من مرة كنائب لترامب، وحتى الآن لم يرفض سيناتور أوهايو المنصب.
وقال فانس مؤخراً: "بالتأكيد إذا طلب الرئيس ذلك سيتعين عليّ التفكير في الأمر"، لكنه اعتبر أن "أفضل مكان بالنسبة لي هو البقاء في مجلس الشيوخ".
وكان فانس يوما منتقدا شرسا لترامب قبل أن يصبح أحد أقوى مساعديه في مجلس الشيوخ.
مارجوري تايلور جرين
قد لا تكون نائبة جورجيا المؤمنة بنظرية المؤامرة خيارا جيدا لتوسيع قاعدة ترامب، كما أنها لم تحقق إنجازات سياسية كبيرة. لكن قسما من أنصار الرئيس السابق سيكون سعيدا باختيارها.
إليز ستيفانيك
تعد رئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري بمجلس النواب أعلى مسؤول ضمن قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس.
وسبق أن وصف ترامب ستيفانيك بأنها "قاتلة"، وقالت نائبة نيويورك مؤخرًا إنها "ستتشرف بالعمل بأي صفة في إدارة ترامب".
كاري ليك
تعد حاكمة أريزونا مخلصة لا مثيل لها لترامب، وتستعد لخوض الانتخابات على مقعد مجلس الشيوخ بالولاية وهي واحدة من الأسماء المرجحة بشدة.
كريستي نويم
ربما تكون حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية التي اشتُهرت بانتهاكها قيود كورونا أثناء الوباء، هي الاختيار الأكثر ترجيحًا للمنصب في هذه المرحلة.
وتحظى نويم بشعبية كبيرة، وتتمتع بخبرة 4 سنوات في الحكم، كما أنها ستوفر التوازن بين الجنسين في بطاقات الاقتراع إلى جانب إرضائها رغبة ترامب في الولاء.
وقالت مؤخرا: "أعتقد أن أي شخص في هذا البلد، إذا عُرض عليه ذلك فعليه أن يأخذه في الاعتبار".
غلين يونجكين
أظهر حاكم فرجينيا (57 عاماً) قدرته على الفوز بولاية تنافسية، لكنه قد يثير قلقا من علاقته مع جيف رو الذي قاد لجنة العمل السياسي المؤيدة لديسانتيس والتي انتهت بشكل كارثي.
سارة هوكابي ساندرز
لا أحد في هذه القائمة يعرف ترامب مثل ساندرز التي شغلت منصب السكرتيرة الصحفية الثانية للبيت الأبيض قبل أن تتولى منصب حاكم أركنساس، حيث تتبع مجموعة من السياسات المحافظة.
ورغم تأييدها ترامب إلا أنها ألمحت إلى أنها ليست مهتمة بالعودة للبيت الأبيض كنائب للرئيس.
كيم رينولدز
من غير المرجح أن يكون حاكم أيوا مرشحا مفضلا لترامب بعدما أيد ديسانتس في السباق الجمهوري، كما هاجم الرئيس السابق أكثر من مرة.
فيفيك راماسوامي
من غير المرجح اختيار راماسوامي لكن بعض الأأشخاص يرغبون في رؤيته، خاصة أنه كان المرشح الوحيد في السباق الجمهوري الذي لم يجرؤ على توجيه انتقادات جوهرية لترامب، كما أنه يسعى لتأمين منصب مستقبلي في عالم "ماغا".