ساعات تفصل تونس عن ختام انتخابات البرلمان.. الإخوان خارج المشهد
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، اليوم السبت، أن كل الاستعدادات جاهزة لإجراء الجولة الثانية للانتخابات.
أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي غدا الأحد، التي تمثل مرحلة مفصلية وهامة للبلاد.
ودعا بوعسكر، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم السبت، الناخبين التونسيين إلى المشاركة المكثفة في كافة أنحاء تونس في العملية الانتخابية من أجل ازدهار البلاد في كنف الاستقرار السياسي.
وأضاف أن الاقتراع يجري في 131 دائرة انتخابية داخل تونس، ويتنافس فيها 262 مرشحا من بينهم 34 امرأة، موجها الشكر والامتنان إلى رئاسة الحكومة وكافة الجهات على ما قدموه من دعم لإجراء الدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي والاستعداد لها.
وأشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية خصصت 4222 مركزا للاقتراع، وسيكون الإعلان عن النتائج الأولية للدورة الثانية لانتخابات التشريعية في الأول من فبراير/شباط المقبل.
وأوضح بوعسكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية ستتولى التصريح عن النتائج النهائية عقب انتهاء الطعون، في توقيت لا يتجاوز الرابع من مارس/آذار المقبل.
كانت الحملة الانتخابية للدورة الثانية لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي انطلقت في 16 يناير/كانون الثاني، وتنافس خلالها 262 مرشحا بينهم 34 امرأة، قدموا خلالها برامجهم الانتخابية.
على هامش الانتخابات
- يتم الإعلان عن تشكيلة البرلمان المقبل في 4 مارس/آذار المقبل، بعد انتهاء النظر في جميع الطعون.
- بموجب القانون الانتخابي الجديد حلّ الاقتراع الفردي محل انتخاب اللوائح، في خطوة شكلت ضربة لتنظيم الإخوان وفتحت لهم للجماعة باب الخروج من المشهد السياسي.
- يُنظر إلى سباق البرلمان على أنه الخطوة الأخيرة لإرساء مشروع الرئيس قيس سعيّد السياسي من أجل بناء "جمهورية جديدة" بدون تنظيم الإخوان ومن والاهم.
- تعد الانتخابات آخر مرحلة من قرارات سعيد الاستثنائية، والتي سبقها حل البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد للبلاد عبر استفتاء أُجري في 25 يوليو/تموز الماضي.