نداء تونس: قانون حماية الأمنيين ضروري لمحاربة الإرهاب

الملحق الإعلامي لحركة نداء تونس أنيس بن ساسي، يؤكد أن الهجوم الذي استهدف أعوان الأمن بجهة باردو يريد تعطيل مسار الديمقراطية.

اعتقلت الشرطة التونسية متطرفاً بعد طعنه ضابطين في ساحة باردو، حسب وزارة الداخلية التونسية. 

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الشخص الذي قالت إنه "يتبنى الفكر التكفيري" أصاب ضابطاً في رقبته وآخر في جبهته، حيث وقع الحادث قرب مبنى البرلمان في العاصمة التونسية.

من جانبه قال الملحق الإعلامي لحركة نداء تونس أنيس بن ساسي، إن الهجوم الذي استهدف أعوان الأمن بجهة باردو يريد تعطيل مسار الديمقراطية الذي تعيشه تونس، داعياً إلى تظافر الجهود لمحاربة الإرهاب والوقوف مع الدولة التونسية وقوات الأمن.

• قيادي بـ"نداء تونس" يشرح لـ"بوابة العين" سبب تمديد الطوارئ
• تونس.. تفكيك شبكة دولية لتزوير تأشيرات السفر إلى أوروبا

وأضاف ابن ساسي، في تصريحات خاصة لبوابة "العين" الإخبارية، أن على التونسيين التسلح بالصبر والقوة أمام الإرهاب.

وأشار إلى أن حركة نداء تونس نددت، في بيان لها، بالاعتداء الإرهابي وأعربت عن تمسكها مجدداً بوضع الإطار التشريعي الملائم لحماية رجال الأمن أثناء ممارسة المهام المكلفين بها.

وأوضح ابن ساسي أن هناك نواباً بالبرلمان لا يعترفون بخطورة العمليات الإرهابية على الدولة التونسية وتأثيرها على الشعب والمؤسسات، على الرغم من تنفيذ التنظيمات المتطرفة للعديد من هذه العمليات.

وأعرب الملحق الإعلامي لنداء تونس عن أمنيته أن تغير هذه العملية نظرة هؤلاء النواب لقانون حماية الأمنيين والتسريع بالمصادقة عليه، لتأمين نجاح الحرب على الإرهاب.

وقال: "يجب على أعضاء البرلمان من مختلف التوجهات تحمل المسؤولية نحو المؤسسة الأمنية، حيث من المفترض تطوير وتسيير طرق العمل الأمنية واستعمال السلاح الشخصي للدفاع عن النفس عند الضرورة".

ودعا ابن ساسي الشعب التونسي إلى الالتفاف حول المؤسستين الأمنية والعسكرية للتصدي لآفة الإرهاب ومعاضدة الجهود المبذولة من قبل الدولة في هذا المجال.

وأكد أن الأمن التونسي وجّه العديد من الضربات الاستباقية للجماعات الإرهابية والمتطرفة قبل تنفيذ الكثير من العمليات التي كانت تُعد لاستهداف مفاصل الدولة التونسية من مؤسسات حكومية أو مواطنين، حيث شهد التعامل مع هذه الجماعات تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة؛ ما أدى إلى إجهاض الكثير من العمليات التي كان من الممكن أن تخلف خسائر بشرية ومادية.