أحزاب تونسية تطالب بمصالحة شاملة لتخطي الأزمة
أحزاب تونسية تطالب بضرورة إقرار مصالحة وطنية شاملة.
طالبت مجموعة من الأحزاب السياسية، اليوم، بإقرار مصالحة وطنية شاملة في تونس من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد وخاصة تعثر مسار العدالة الانتقالية بعد 6 سنوات من اندلاع الثورة.
وأكدت أحزاب: حركة مشروع تونس، والحزب الاشتراكي، والاتحاد الوطني الحر، وحزب الوطن الموحد، خلال ندوة المصالحة الوطنية الشاملة، التي نظمتها حركة مشروع تونس، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن هذه المصالحة أضحت أمرا ضروريا باعتبارها طريقا لتحقيق السلم الاجتماعي، بحسب جريدة (الصباح) التونسية.
وقال محسن مرزوق، الأمين العام لحركة مشروع تونس، إن المصالحة الوطنية الشاملة تمثل دعامة للإقلاع وتحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي، وشرطا أساسيا للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تونس.
بدوره، اعتبر محمد جغام، الأمين العام لحزب الوطن الموحد، أن "تونس تسير في طريق خاطئ"، مستندا في حكمه على بعض المؤشرات التي قال "إنها تثير الاستغراب" على غرار الأحكام القضائية الصادرة مؤخرا في حق عدد من الوزراء في النظام السابق.
فيما أوصى الأمين العام للحزب الاشتراكي، محمد الكيلاني، بتسريع مسار العدالة الانتقالية باعتبار أن المصالحة الوطنية الشاملة أضحت أمرا محتوما من أجل النهوض بأوضاع البلاد.
من ناحيته، أفاد سليم الرياحي، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، بأن المصالحة الشاملة لا تتنافى مع مسار العدالة الانتقالية، وأنها أضحت أمرا ملحا إزاء ما تعيشه البلاد من مشاكل اقتصادية وتعثر في مسار العدالة الانتقالية.
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg جزيرة ام اند امز