رئيس تونس يفجر مفاجأة: لم يتم إعلامي بالتعديل الوزاري
مجددا يطلق الرئيس التونسي قيس سعيد سهام نقده لرئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من الائتلاف البرلماني الذي يضم أحزاب النهضة والكرامة وقلب تونس.
جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية، مساء الإثنين، اطلعت "العين الاخبارية" على نسخة منه.
وأكد سعيد أنه لم يتم إعلامه بالتعديل الوزاري المنتظر إجراؤه بعد إعفاء وزراء الداخلية والبيئة والثقافة من التركيبة الحكومية الحالية.
وعبر عن أسفه قائلا "لم يتم إعلامي في الوقت الذي أنا فيه رمز وحدة الدولة التونسية والضامن لاستقلالها واستمراريتها والساهر على احترام الدستور، بما يجري الترتيب له من تعديل وزاري".
وأكدت مصادر حكومية لـ"العين الإخبارية" أن رئيس الحكومة هشام المشيشي يسير نحو إجراء تعديل حكومي في الفترة القادمة يقصي كل الوزراء المحسوبين على قيس سعيد وهم وزراء العدل محمد بوستة ووزير الصحة فوزي المهدي، فضلا أنه سبق إعفاء وزير الداخلية توفيق شرف الدين ووزير الثقافة وليد الزيدي.
وأكد سعيد على ضرورة ألا تقتصر المشاورات للتعديل الحكومي على أطراف بعينها في إشارة إلى حزب النهضة وقلب تونس.
جاء هذا الموقف الرئاسي من التعديل الحكومي المرتقب خلال استقبال قيس سعيّد بقصر قرطاج سامية عبو النائب بمجلس نواب الشعب والمكلفة بالعلاقة بين مكتب المجلس ورئاسة الجمهورية والتي تخوض إضراب جوع احتجاجا على العنف الإخواني داخل البرلمان.
وأوضح سعيد أن الوضع الذي تعيشه البلاد غير طبيعي بأي مقياس من المقاييس قائلا "فالمكلفة بالعلاقات بين رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي في إضراب جوع وعدد من النواب في اعتصام مفتوح، إلى جانب ما يحصل تقريبا في كل اجتماع لمكتب المجلس أو في إطار الجلسة العامة".
وأكد الرئيس التونسي تمسكه بتطبيق القانون وحرصه الشديد على استمرارية الدولة التونسية في ظروف طبيعية يتطلع إليها الشعب التونسي.