كورونا "يتسلق" أسوار أكبر سجون تونس
الإصابات تركزت، بحسب إدارة السجون التونسية، في السجن المدني بمنطقة المرناقية، وتسجيل 39 إصابة
سجلت سجون تونسية، الثلاثاء، إصابة 34 سجينا و5 موظفين بفيروس كورونا المستجد.
وحسب إدارة السجون التونسية، تركزت الإصابات بالسجن المدني بمنطقة المرناقية، والذي يعتبر أكبر سجون البلاد.
ويأوي السجن الواقع في ضواحي العاصمة، قرابة 14 ألف سجين، ويعد من أكبر السجون التي وقع إنشاؤها العام 2004، أي في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وفي تصريحات إعلامية، قال المتحدث الرسمي باسم السجون التونسية، سفيان مزغيش، إن مصدر العدوى لا يزال مجهولا.
وأوضح مزغيش أنه على إثر الاشتباه في إصابة سجين مقيم بأحد الأجنحة بفيروس كورونا، تم إخضاعه للاختبار اللازم، ووردت نتيجته "إيجابية"، ثم تبين لاحقا أنه نقل العدوى لبقية السجناء.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سجلت السجون التونسية أول إصابة بفيروس كورونا لسجين من بلد أفريقي تم إيداعه في سجن بمحافظة شمال غربي البلاد، إثر إيقافه بتهمة اجتياز الحدود خلسة.
وتشهد تونس موجة ثانية من انتشار الوباء، حيث سجلت، حتى أمس الاثنين، أكثر من 17 ألف إصابة، فيما بلغت الوفيات 246.
وبتفاقم الوضع الصحي، رجح الرئيس التونسي قيس سعيد، في اجتماع مجلس الأمن القومي (يضم قادة الجيوش والأمن)، إمكانية فرض الحجر الصحي الشامل من جديد، وحظر التجول.