تونس.. ضربات أمنية موجعة للجماعات الإرهابية في «القصرين»
أعلنت السلطات التونسية مداهمة منازل 8 إرهابيين بمحافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية.
وقامت قوات الأمن الوطني بالقصرين، اليوم الثلاثاء، بمداهمات لمنازل 8 أشخاص مشتبه بتورطهم في الإرهاب.
وتنفذ قوات الأمن التونسية عمليات منتظمة في محافظة القصرين الجبلية التي ينشط فيها إرهابيون.
ومنذ أسبوع،أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها إلقاء القبض على إرهابي خطير، إثر نصب كمين محكم أثناء تواجده على متن دراجة نارية بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين. وحُجز لديه أسلحة حربية وحزام ناسف.
والإرهابي انتمى إلى تنظيمات إرهابية ومن بينها تنظيم "أجناد الخلافة" بجبال القصرين(وسط غربي) وهو مورط في عملية ذبح أحد الرعاة وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالقصرين.
ومنذ السادس من فبراير/شباط الجاري، انطلقت الاستجوابات في قضية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد مع جماعة تنظيم أنصار الشريعة المحظور.
وقد شهدت الجلسات التي انطلقت تزامنا مع ذكرى اغتيال شكري بلعيد، استجواب 10 متهمين ضمن ما يُعرف بمجموعة التنفيذ من جملة 23 متهما.
وشملت الاستجوابات كلا من المتهمين، محمد العوادي قائد الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المصنف إرهابيا، وياسر المولهي ومحمد العمري ومحمد أمين القاسمي سائق الدراجة النارية رفقة كمال القضقاضي منفذ عملية الاغتيال (متوف) ومحمد العكاري وحسام الدين المزليني.
ويرى مراقبون أن السلطات التونسية كثفت مؤخرا عمليات تعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني في البلاد، خاصة بالتزامن مع جلسات محاكمة المتهمين في قضية اغتيال بلعيد.
ومنذ أسبوعين،أعلنت السلطات التونسية القبض على 24ِ إرهابيا مطلوبا للعدالة، وفق بيانات منفصلة أصدرتها الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي (قوات الدرك).
ومنذ مايو/أيار 2011، تشهد البلاد من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز