سياسي تونسي: الإخوان وفروا غطاء سياسيا وقانونيا للإرهاب
رئيس الحزب الاشتراكي في تونس لم يستثن الطبقة السياسية بجميع مكوناتها من مسؤولية عودة العمليات الإرهابية إلى البلاد.
اعتبر محمد الكيلاني، رئيس الحزب الاشتراكي في تونس، الثلاثاء، أن حركة "النهضة" الإخوانية وفّرت غطاء سياسيا وقانونيا للإرهاب.
وتأتي تصريحات الكيلاني غداة تفجير انتحاري استهدف دورية أمنية بالعاصمة التونسية، وأسفر عن إصابة 20 شخصا؛ 15 من عناصر الأمن و5 مدنيين.
وقال الكيلاني، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن "إخوان تونس وفروا الغطاء السياسي والقانوني للإرهاب والإرهابيين بالبلاد".
ولم يستثن الكيلاني الطبقة السياسية بجميع مكوناتها من مسؤولية عودة العمليات الإرهابية إلى البلاد.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن "الائتلاف الحاكم (حركتا "نداء تونس" و"النهضة") لم يقدم للبلاد ما تستحقه من تطور اقتصادي واجتماعي وسياسي".
واعتبر أن التفجير الانتحاري، الذي وقع الإثنين، "يهدف إلى بث الرعب في قلوب التونسيين، إلا أن إرادتهم ستتغلب على هذه المحنة في القريب العاجل".
وندّد البرلمان التونسي بالتفجير الإرهابي، وقال رئيسه محمد الناصر، في جلسة استثنائية، إنه سيعمل على المصادقة على مشروع قانون "منع الاعتداء على الأمنيين"، ويتضمن فصولا تحمي عناصر الأمن وأسرهم من كل الاعتداءات الإرهابية أو الإجرامية.
ومشروع القانون قدّمته الحكومة التونسية في عهد رئيس الوزراء الحبيب الصيد (2015- 2016)، غير أنه لاقى رفضا قاطعا من الإخوان، بعلة أنه "سيعيد الاستبداد الأمني إلى البلاد".
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMjI5IA== جزيرة ام اند امز