مرشح رئاسي تونسي ينسحب لصالح وزير الدفاع السابق
سليم الرياحي أكد أن انسحابه لصالح عبدالكريم الزبيدي جاء من منطلق المصلحة الوطنية وجدية الزبيدي في إنقاذ تونس من أي سلطة مستبدة
في ثاني انسحاب خلال 24 ساعة من مارثون الانتخابات الرئاسية التونسية، أعلن سليم الرياحي رئيس حزب الوطن الجديد عن انسحابه لصالح وزير الدفاع السابق عبدالكريم الزبيدي.
والرياحي البالغ من العمر (46 سنة) غادر خارج تونس منذ 3 أشهر بعد أن واجه العديد من التهم القضائية المتعلقة بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
وترأس الرياحي فريق النادي الأفريقي في تونس منذ عام 2012 حتى 2017، وانسحب حينها بعد تراكم ديون النادي وانهيار موازنته المالية.
واعتبر الرياحي، في فيديو مصور عبر فيسبوك، انسحابه لصالح وزير الدفاع السابق جاء من منطلق المصلحة الوطنية وجدية الزبيدي في إنقاذ تونس من أي سلطة مستبدة.
وأكد أن نبيل القروي، المرشح الرئاسي التونسي، الذي يعتزم خوض غمار السباق الانتخابي من وراء القضبان ضحية لمنظومة دكتاتورية يحركها الائتلاف الحاكم، الذي يجمع رئيس الوزراء يوسف الشاهد وتنظيم الإخوان الإرهابي.
وكانت محكمة التعقيب التونسية رفضت أمس الجمعة طلب الإفراج عن نبيل القروي المسجون منذ 23 أغسطس/آب.
وإلى جانب سليم الرياحي تنازل اليوم المرشح الرئاسي محسن مرزوق عن ترشحه لصالح عبدالكريم الزبيدي، الذي يعتبر حسب المراقبين من أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة التونسية.
قرار انسحاب رئيس حزب مشروع تونس من السباق الرئاسي جاء لدعم وزير الدفاع السابق في مواجهة معسكر الإخوان.
وقالت مصادر من داخل حملة المرشح الرئاسي محسن مرزوق، لـ"العين الإخبارية"، إن مرزوق اختار الانسحاب من أجل ألا تتشتت الأصوات، وبهدف "تقوية الجبهة الحداثية لمقارعة المعسكر الإخواني في تونس".
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA=
جزيرة ام اند امز