9 ملايين سائح توقعات 2019.. السياحة التونسية تتغلب على جراح الإرهاب
قطاع السياحة التونسي أيضا من القطاعات المشغلة، حيث يعمل به حوالي 400 ألف، في مختلف الوظائف.
استعاد قطاع السياحة في تونس عافيته بعد تراجع كبير إثر هجمات إرهابية في 2015، وفقا لتصريحات الحبيب الفرجيجي رئيس ديوان وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي.
وقال الفرجيجي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأربعاء: "شهد قطاع السياحة في تونس أزمة بالفعل عقب الهجمات الإرهابية في عام 2015، حيث تراجع القطاع بنسبة بلغت 60% وقتها، ولكن التعافي جاء سريعا، وبدأت المؤشرات في التحسن عام 2018، والآن تجاوز عدد السياح الوافدين لتونس الـ8 ملايين سائح، ونتطلع للوصول إلى تسعة ملايين سائح عام 2019".
- السياحة التونسية تتعافى بإيرادات 1.4 مليار دولار في 2018
- تعافي السياحة التونسية يجذب مستثمرين إماراتيين
وأكد أهمية قطاع السياحة في الاقتصاد التونسي، موضحا أن "قطاع السياحة من القطاعات الهامة في الاقتصاد التونسي، ويسهم بنسبة 14% في الناتج المحلي الإجمالي، ويأتي ثالثا بعد الصناعة والزراعة، لذا نعتبره من القطاعات الأساسية، ووزارة السياحة تضم قطاع السياحة والصناعات التقليدية نظرا لأهمية هذا القطاع".
وأضاف: "قطاع السياحة أيضا من القطاعات المشغلة، حيث يعمل به حوالي 400 ألف، في مختلف الوظائف، وهي نسبة كبيرة مقارنة بباقي القطاعات، حيث يوفر قطاع السياحة والصناعات التقليدية مجتمعين حوالي 900 ألف وظيفة".
وقطاع السياحة في تونس يعد أحد أهم القطاعات الصناعية، سواء من ناحية إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي، أو من ناحية توفيره للوظائف، لكنه شهد تراجعا واضحا عقب الثورة التونسية في عام 2011، إلى أن بدأ بالتعافي قبل أن يتراجع بقوة على خلفية وقوع عدة عمليات إرهابية في عام 2015، ثم تعافى مرة أخرى خلال الأعوام الأخيرة ويتجاوز مؤشرات 2010.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg
جزيرة ام اند امز