السياسي الألماني الذي يتزعم حزب الشعب الأوروبي يقول إنه سيغلق الأبواب في وجه تركيا إزاء العضوية بالاتحاد الأوروبي في حال فوزه بالمنصب.
شدد السياسي الألماني المرشح لرئاسة المفوضية الأوروبية، مانفرد ويبر، على أن "تركيا لا يمكنها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي على الإطلاق" .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ويبر لصحيفة "تلغراف" الهولندية، ونقلتها عدد من الصحف التركية، ومن بينها الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية في نسختها التركية.
وقال السياسي الألماني الذي يتزعم حزب الشعب الأوروبي، أكبر كتلة نيابية في البرلمان الأوروبي، إنه في حال فوزه بالمنصب سوف يغلق الأبواب في وجه تركيا إزاء العضوية.
ولفت إلى أنه سوف يعمد إلى إنهاء مفاوضات العضوية مع تركيا، وسيبادر في أسرع وقت ممكن إلى خط علامة حمراء على ملف عضوية تركيا للاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 14 أبريل/نيسان 1987. ووقعت اتفاقية اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 1995. وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 1999، اعتُرف بتركيا رسميًا كمرشحة للعضوية الكاملة في الاتحاد، وبدأت مفاوضات العضوية الكاملة سنة 2005.
وساءت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة بعد سلسلة خلافات حول ملفات تتعلق بحقوق الإنسان وحكم القانون، ولا سيما بعد حملة التوقيفات التي شنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إثر محاولة الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وجه تقرير المفوضية الأوروبية بشأن تقدم الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي انتقادات لحكومة حزب العدالة التنمية بسبب مراسيم قانون الطوارئ الذي يلغي اعتبار البرلمان.
وبرزت خلال التقرير الانتقادات الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان وتراجع معايير دولة القانون، كما انتقد التقرير بلهجة شديدة إجراءات شهدتها البلاد بسبب حالة الطوارئ التي ألغيت في يوليو/تموز الماضي.
وأشار التقرير إلى اعتقال السلطات التركية لأكثر من 150 ألف شخص وحبسها 78 ألف شخص وفصلها أكثر من 110 ألف موظف حكومي، مطالبا بإنهاء حالة الطوارئ فورا.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز