أردوغان يقيم سدودا على الحدود مع العراق لتعطيش العراقيين، ويشرد آلاف الأتراك لتسببه في غرق بلدة "حصن كيفا" وقرية "كيشمي كوبرو".
لم يتوقف خطر نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عند تعطيش الشعب العراقي ببناء السدود على الحدود، بل امتد لتشريد آلاف الأتراك، وبينها سد "أليسو" على نهر دجلة مقام على طول الحدود مع العراق من محافظة ماردين وشرناق في تركيا.
وتمنع قوانين إعادة التوطين التركية السكان من الانتقال إلى بلدة أخرى؛ خشية التعرض للغرق والتشريد.
وسيغرق خزان السد -حال امتلائه- بلدة "حصن كيفا" وقرية "كيشمي كوبرو"، كما تسبب في نقل مقابر "حصن كيفا" الأثرية ومآذنها وآثارها إلى منطقة أخرى.
وتأتي نحو 70 % من مياه العراق من نهري دجلة والفرات اللذين يمران بتركيا، وأدى ذلك لنقص شديد في المياه بالعراق؛ ما اضطر الحكومة لاتخاذ إجراءات تحظر بعض الزراعات المهمة.