الأزمة الاقتصادية تطرد تركيا من قائمة المستثمرين الكبار بسندات أمريكا

هبطت استثمارات تركيا في السندات والأذون الأمريكية إلى 18.46 مليار دولار.

دفعت أزمة تركيا المالية، ممثلة بهبوط الليرة لمستويات متدنية، إلى تسييل استثمارات لها في السندات والأذون الأمريكية، خلال أغسطس/آب الماضي.

وكشف تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، أن تركيا قامت بتسييل استثمارات قيمتها 11.1 مليار دولار في السندات والأذونات الأمريكية، خلال أغسطس الماضي، وضخها في السوق المحلية لإنقاذ الليرة.

وحتى نهاية أغسطس/آب الماضي، هبطت استثمارات تركيا في السندات والأذون الأمريكية إلى 18.46 مليار دولار، بينما بلغت 29.6 مليار دولار في يوليو/تموز 2018.

ودفع الهبوط التدريجي لليرة التركية إلى خروج أنقرة من قائمة كبار المستثمرين في السندات الأمريكية قبل عدة شهور.

وبلغت الاستثمارات التركية في أغسطس/آب 2017، قرابة 55 مليار دولار، بعدها بدأت تسجل هبوطاً تدريجياً في قيمة الاستثمارات.

وارتفعت حاجة تركيا إلى النقد الأجنبي في الشهور الأخيرة، مع هبوط العملة المحلية لمستويات تاريخية وصلت 7.24 ليرة لكل دولار.

واضطرت بنوك تركية في أغسطس/آب الماضي، إلى وقف تنفيذ عمليات صرف للعملات، بسبب التذبذب الحاد في أسعار الصرف.

ويتوقع أن تسجل استثمارات تركيا في أدوات الدين الأمريكية، هبوطاً أكبر، مع ظهور بيانات سبتمبر/أيلول الماضي، خلال وقت لاحق من الشهر المقبل.