جولة جديدة لإقناع تركيا بضم السويد وفنلندا لـ"الناتو"
تخوض تركيا والسويد وفنلندا، في 26 أغسطس/آب الجاري، جولة محادثات جديدة لتقريب الرؤى الممهدة لانضمام ستوكهولم وهلسنكي للناتو.
محادثات مقبلة كشف عنها وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة اختتام مؤتمر السفراء الثالث عشر.
وحول عضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أكد جاويش أوغلو، أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين تركيا والسويد وفنلندا في ستوكهولم، خلال الاجتماع المقبل.
وأضاف: "ما زلنا نرى أن السويد وفنلدنا لم يفيا بعد بالتزاماتهما ووعودهما، ونريد أن نرى خطوات ملموسة، حيث سيتم عقد اجتماع للنظر في الأمر".
وفي نهاية يونيو/حزيران، وقعت الدول الثلاث على إعلان نوايا يعالج مخاوف تركيا. ولا يزال يتعين على أنقرة أن تصادق على توسيع الناتو.
والخميس، قررت السويد تسليم مواطن تركي إلى بلاده، بعد شهر ونصف الشهر على اتفاق تم التوصل إليه بشأن خلاف مع أنقرة بشأن عضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وذكرت قناة "إس في تي" السويدية اليوم الخميس أن الرجل حُكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما من قبل محكمة تركية للقيام بعمليات مصرفية وببطاقات ائتمان غير قانونية في عامي 2013 و2016.
ووفقا للتقرير، ظهر اسم الرجل، الذي يبلغ حوالي 35 عاما، بوسائل الإعلام التركية كأحد الأشخاص الذين يريد الرئيس رجب طيب أردوغان تسليمهم.
وأكدت وزارة العدل السويدية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اتخاذ قرار تسليم الرجل. ووصف وزير العدل السويدي مورجان يوهانسون القضية بأنها أمر عادي وروتيني.
والرجل مواطن تركي أدين بتهمة الاحتيال في تركيا في عامي 2013 و2016. وتم تلقي طلب التسليم في عام 2021.
وراجعت المحكمة العليا السويدية الأمر، ووجدت عدم وجود عقبات تقف أمام تسليمه لقضاء فترة العقوبة.
وهذه أول عملية تسليم معروفة منذ بدء إجراءات السويد للانضمام للحلف الدفاعي الغربي "الناتو".