من مرسين إلى مصراتة.. شحنة موت تركية جديدة تستهدف ليبيا
السفينة التركية انطلقت من ميناء مرسين التركي في الـ١٤ من فبراير الجاري، ومنه توجهت إلي 4 موانئ تركية ثم مباشرة صوب ميناء مصراتة.
كشفت مصادر ليبية مطلعة عن تفاصيل جديدة حول شحنة أسلحة تركية رصدها الجيش الليبي، الأحد، تتجه إلى ميناء مصراتة البحري (غرب) في اختراق فاضح للهدنة بالمنطقة الغربية من ليبيا.
وقالت المصادر إن السفينة تدعى (هانسا روتينبرج) وترفع علم ليبيريا تستعد للدخول إلى ميناء مصراتة البحري الليلة حوالي الساعة (21:00) بالتوقيت المحلي، قادمة من ميناء مرسين التركي.
وحول خط سير السفينة أوضحت المصادر ذاتها أن السفينة التركية من مرسين في الـ١٤ من فبراير/شباط الجاري، ومنه توجهت إلى 4 موانئ تركية قبل أن تتوجه مباشرة صوب ميناء مصراتة.
السفينة التركية هي الرابعة خلال أسبوعين التي تدخل موانئ غرب ليبيا (طرابلس ومصراته) الواقعين تحت سيطرة المليشيات الداعمة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.وشهد ميناء طرابلس الأسبوع الماضي دخول ثلاث سفن تركية تحمل أسلحة تركية إلى المليشيات والمرتزقة، فيما نجح الجيش الليبي في قصف مخازن الأسلحة بالميناء بقذائف صاروخية قبل نقلها إلى مطار معيتيقة الذي تحول إلى غرفة عمليات عسكرية بقيادة عسكريين أتراك وقتل في القصف عدد من العسكريين الأتراك بينهم.
وأكدت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، الأسبوع المنصرم، أن سفينة تركية ثانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها للمليشيات بميناء طرابلس، وعقب قصفه غادرت سريعا.
استهداف الجيش الليبي لمخزن أسلحة بميناء طرابلس بقذائف صاروخية جاء بعد تفريغ سفينة تركية أولى لشحنة أسلحة، حيث دفع القصف السفينة التركية الثانية للمغادرة سريعا.
وأوضحت مصادر عسكرية ليبية أن السفينة التركية الثانية تحمل اسم "آنا رورو"، وهي مخصصة في الأساس لنقل الركاب، وترفع علم دولة ألبانيا ومملوكة لشركة تدعى"ULS Tallinn".
وحذرت مصادر استخباراتية ليبية، بشأن وجود 4 سفن تركية قرب مياه العاصمة طرابلس، محملة بشحنات أسلحة قادمة لصالح مليشيات فايز السراج.
واعترفت تركيا ضمنيا على لسان إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب أردوغان، بإرسال السلاح إلى ليبيا، مؤكدا أن السفينة كانت موجودة في ميناء طرابلس وحدث تبادل لإطلاق النار.
وقتل 2 من العسكريين الأتراك في ميناء طرابلس، أثناء قصف الجيش الليبي لشحنات أسلحة تركية كانت واردة للمليشيات.
والضابطان التركيان هما الرائد سنان كافرلر من مواليد سنة 1993، والعقيد أوكان ألتيناي من مواليد أزمير سنة 1971، ودُفنا خلال الأيام الماضية في جنازة مصغرة بمسقط رأسهما في ولاية أزمير غرب تركيا.
كان الضابطان التركيان من بين مجموعة ضباط أتراك آخرين يستقبلون شحنات أسلحة تركية قادمة على متن سفينتين تركيتين وتم تخزينها في ميناء طرابلس في 18 فبراير/شباط الجاري.
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز