البنوك التركية في مأزق لتدبير قروض بـ6 مليارات دولار
البنوك التركية في مأزق لتدبير قروض للمستثمرين تقدر بـ 6 مليارات دولار تعود إلى صفقات تم إبرامها في يوليو الماضي
تواجه البنوك التركية مأزقًا جديدًا لتدبير قروض للمستثمرين تقدر بـ 6 مليارات دولار تعود إلى صفقات تم إبرامها في يوليو الماضي ويجب تنفيذها في غضون 3 أشهر، وسط أسوأ أزمة تضرب البلاد منذ أكثر من 15 عاما.
وقالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، " يتعين على 9 بنوك إغلاق قروض بالدولار الأمريكي في وقتٍ يعاني فيه القطاع المصرفي من نقص التمويل الخارجي".
وعلق رضا كريم، محلل ائتمان في شركة جوبتير أسيت مانجمنت في لندن قائلا " تركيا تمر بأسوأ الأزمات الاقتصادية، ما سيدفعها إلى تعديلات في أسعار الفائدة".
وستقدم القروض المصرفية التركية اختبارًا لقدرة البلاد على الاستفادة من أسواق الدين الخارجية في ضوء العقوبات الأمريكية التي أدت إلى تقييد الاقتصاد التركي، ودفعت عائدات السندات التركية التي تستحق في مارس/آذار المقبل للارتفاع بنحو 9%.
وألقت مؤسسة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" الضوء على اضطرابات القطاع المصرفي التركي نهاية الشهر الماضي، حيث خفضت تصنيف 20 بنكًا.
وأكدت في مذكرة بحثية أن خفض التصنيف الائتماني يعكس تقليل ثقة وأمان المستثمرين وتقييد التمويلات بشكل جماعي، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة ستضطر البنوك التركية طلب الدعم من الحكومة التركية أو من البنك المركزي التركي.
وكانت موديز خفضت تصنيف تركيا الائتماني من Ba2 إلى Ba3، وحولت حالتها إلى "سلبي" بعد أن كانت "مستقر".