%15 انخفاضا بحجوزات الفنادق التركية في الصيف
مدير أحد المواقع المعنية بحجوزات الفنادق والمنتجعات يقول إن ارتفاعات أسعار الفنادق تتراوح بين 30-60% وهي نسب أكثر مما يتوقعه المواطنون.
أدت الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا منذ فترة، وما صاحبها من ارتفاع في الأسعار، وارتفاع معدلات التضخم، إلى عزوف الأتراك عن الخروج إلى المدن الساحلية، والمنتجعات المختلفة، لقضاء إجازة الصيف.
ووفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" المعارضة، الإثنين، قال قوراي كوتشوك يلماز، مدير أحد المواقع المعنية بحجوزات الفنادق والمنتجعات، إنه يتوقع أن يحدث انخفاضاً بمقدار 15% في أعداد الحجوزات التي يقوم بها الأتراك، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع أسعار الإقامة بالفنادق بنسبة 60%؛ جراء الأزمة الاقتصادية وتداعياتها.
- مصائب اقتصاد تركيا.. انهيار الطلب النقدي خلال 5 سنوات
- بسبب قلة الركاب.. شركة نقل تركية تغلق 25% من خطوطها
ولفت يلماز إلى أن الارتفاعات في أسعار الفنادق تتراوح بين 30-60%، مشيراً إلى أن هذه النسب جاءت أكثر مما كان يتوقعه المواطنون، على حد تعبيره.
وتابع قائلاً: "هذه الزيادات أدت إلى حدوث انكماش في الطلب، ومن ثم نحن نتوقع أن يحدث هذا العام انخفاض في عدد الحجوزات بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% مقارنة بالعام الماضي".
وتشهد الليرة التركية أسوأ فتراتها منذ أغسطس/آب 2018، وتراجعت إلى متوسط 6.08 ليرة لكل دولار واحد، وانعكس ذلك على مختلف مؤشرات الثقة بالاقتصاد التركي.
وهبط مؤشر الثقة بالاقتصاد التركي خلال مايو/أيار الماضي، إلى أدنى مستوياته، متأثراً بالضغوطات التي تعاني منها مختلف القطاعات، نتيجة أزمة انهيار العملة التركية.
وأدى تدهور الليرة التركية إلى هبوط مؤشرات اقتصادية كالعقارات والسياحة والقوة الشرائية والتضخم وثقة المستثمرين والمستهلكين بالاقتصاد التركي.
وبفعل تراجع الليرة أمام العملات الأجنبية تراجع الحد الأدنى للأجور في تركيا إلى 295 يورو، مقابل 335 يورو في يناير/كانون الثاني.