عدوان أردوغان على سوريا.. الليرة التركية ترتجف مجددا

الليرة التركية تنخفض مقابل الدولار بسبب قلق المستثمرين إزاء رد الفعل الدولي حيال العدوان الذي تقوده قوات أردوغان في شمال شرق سوريا.

انخفضت الليرة التركية مقابل الدولار، الخميس، في الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون بالقلق إزاء رد الفعل الدولي حيال عملية برية شنتها القوات التركية ضد مقاتلين أكراد في شمال شرق سوريا أثناء الليل. 

وتراجعت الليرة إلى 5.88 مقابل الدولار مقارنة بمستوى إغلاق عند 5.8740 في اليوم السابق. 

• سياسات أردوغان تدفع الليرة التركية لمزيد من السقوط
•  الليرة التركية تهوي بعد تهديد ترامب

وهبطت الليرة 0.5% أمس الأربعاء حين بدأت العمليات بضربات جوية.

وتتعرض الليرة لضغوط منذ أن أعلن البيت الأبيض انسحاب قوات أمريكية من المنطقة السورية قرب الحدود مع تركيا. وتلقت العملية العسكرية التي تلت الانسحاب إدانات من كل أنحاء العالم تقريبا.

ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية مقترحة على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة وأصول أمريكية خاصة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفقدت الليرة نحو 30% من قيمتها أمام الدولار في أزمة عصفت بالعملة العام الماضي، نتجت عن مخاوف حيال التدخل السياسي في السياسة النقدية، وكذلك تدهور في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، ونزلت الليرة نحو 8% منذ بداية العام الجاري.

وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إن تركيا لا تزال عرضة لمخاطر خارجية ومحلية، مضيفا أنه سيكون من الصعب تحقيق نمو قوي ومستدام إذا لم تنفذ الحكومة المزيد من الإصلاحات.