تدابير تركية تفشل في وقف هبوط الليرة
تركيا أعلنت، الجمعة، رفع الضريبة على الودائع بالعملة الأجنبية، التي يصل أجلها إلى عام، لتصبح 16% بدلا من 15%.
فشلت تدابير أعلنت عنها الرئاسة التركية، الجمعة، في وقف هبوط الليرة داخل الأسواق المحلية، التي تنتظر تدابير أكثر جدية وتأثيرا على أسعار الصرف.
وخلال وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة في تركيا، أنها رفعت من نسبة الضرائب المفروضة على الودائع الأجنبية داخل البنوك، مقابل خفض الضرائب على الودائع بالعملة المحلية.
وجرى رفع الضريبة على الودائع بالعملة الأجنبية، التي يصل أجلها إلى عام، لتصبح 16% بدلا من 15%؛ فيما أعلنت الجريدة الرسمية التركية، أن هذا التغيير سيكون ساريا لمدة 3 أشهر.
ووفق أسعار الصرف المنشورة على موقع البنك المركزي التركي، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي نحو 6.57 ليرة عند الساعة (09:35 بتوقيت غرينتش).
كانت أسعار الصرف قد فتحت تعاملات الأسبوع الجاري (يوم الإثنين الفائت)، عند 6 ليرات لكل دولار، بدأت بعدها موجة هبوط متسارعة.
وبلغ أدنى مستوى لليرة في أسبوع عند 6.72 ليرة لكل دولار خلال التعاملات المبكرةـ اليوم، قبل أنه تصعد إلى 6.48 ليرة، ثم تعاود الهبوط إلى نطاق 6.57.
وقالت الرئاسة التركية اليوم، إن ضريبة الحيازة على الودائع بالعملة التركية، التي يصل أجلها إلى عام، جرى تخفيضها إلى 3% من 12%.
بينما الضريبة على الودائع بعملة الليرة، التي يصل أجلها إلى 6 أشهر جرى تخفيضها إلى 5% من 15%.
وحتى تاريخ تداولات الجمعة، تكون الليرة التركية قد فقدت 33.1% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، هبوطا من 4.91 ليرة مطلع أغسطس/آب الجاري.
ولا يزال الغموض يكتنف العلاقات الأمريكية التركية، على خلفية استمرار أنقرة في احتجاز القس الأمريكي أندور برانسون، بدعاوى علاقات له مع منظمات إرهابية.
وعلى الرغم من تكرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعواته للأتراك ببيع مدخراتهم من الذهب والنقد الأجنبي وشراء العملة المحلية، فإن أسعار الصرف تسير عكس توجهاته.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز