زعيم المعارضة التركية: سياسات أردوغان الفاشلة وراء تفاقم البطالة

زعيم المعارضة التركية قال إن البطالة هي المشكلة الأكبر التي تعاني منها بلاده جراء السياسات الفاشلة لنظام رجب طيب أردوغان

أكد كمال قليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، أن البطالة هي المشكلة الأكبر التي تعاني منها بلاده جراء السياسات الفاشلة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 

• الأرقام تفضح كذب أردوغان.. تفاقم البطالة بين خريجي الجامعات

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها زعيم المعارضة التركي، أمس السبت، خلال زيارة مقر حزبه بولاية أرتفين شمال شرقي البلاد، حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ".

وأضاف أوغلو: "حل مشكلة البطالة يكمن في العمل على جعل تركيا دولة منتجة لا مستوردة لجميع احتياجاتها من الخارج؛ لذلك يجب أن ننتج في المصانع والحقول".

 وتابع: "لكن للأسف الشديد ابتعدت تركيا كثيراً عن الإنتاج"، مضيفاً علينا أن "ننقذ هذا الوطن مما يعانيه من ضغوط وتوترات سببها السياسات الفاشلة للنظام الحاكم".

وتأتي تصريحات زعيم المعارضة التركي في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تركيا، تتزايد يوماً تلو الآخر، وسط فشل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في إيجاد حلول لها.

• عيد العمال في تركيا.. استغلال غير شرعي لـ4 ملايين لاجئ

ووصلت هذه الأزمة إلى مستوى خطير من ارتفاع معدلات البطالة، ومؤخراً اختفاء الأدوية من الأسواق، مع تواصل نزيف العملة التركية مقابل العملات الأجنبية.

وسجلت أعداد العاطلين عن العمل في تركيا خلال يونيو/حزيران الماضي رقماً قياسياً بلغ 4 ملايين و417 و814 شخصاً، جاء ذلك بحسب إحصائيات صادرة عن مؤسسة التشغيل والتوظيف التركية (İŞKUR).

وسجلت البطالة نحو مليوني و621 ألفاً و565 شخصاً في يونيو/حزيران 2018، ما يعني أنه خلال عام واحد ارتفعت أعداد العاطلين عن العمل إلى مليونيْنِ و796 ألف شخص، بمعدل زيادة بلغت نسبته 68.5%.

كما أن معدلات البطالة بين الشباب سجلت هي الأخرى رقماً قياسياً في شهر يونيو/حزيران الماضي، إذ إن معطيات مؤسسة التشغيل تشير إلى أن 35.9% من العاطلين عن العمل المسجلين لديها من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً.