خلال اجتماع "العشرين".. خبر سار من صندوق النقد للدول الفقيرة
أعلنت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي عن إجراءات جديدة من شأنها مساندة الدول الأشد فقرا في مواجهة تداعيات فيروس كورونا
أعلنت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، السبت، خلال اجتماع لمجموعة العشرين، أن الصندوق يدرس طرح أدوات إضافية لتوفير التمويل للدول الأشد فقرا في العالم.
وقالت جورجيفا إن الأدوات الجديدة ستتوافر أيضا لدول أخرى من البلدان التي تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا.
- الجدعان: "العشرين" تدرس تمديد تجميد ديون الدول الفقيرة لما بعد 2020
- مليارات "العشرين" تتدفق على الدول الفقيرة وتفاؤل بتجميد الديون
وأبلغت جورجيفا وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين بأنه ينبغي عليهم النظر في تمديد تجميد مدفوعات خدمة الديون الرسمية الثنائية المقدمة إلى الدول الأشد فقرا إلى ما بعد نهاية العام، والعمل على تعزيز مشاركة أكبر للقطاع الخاص.
وعلاوة على ذلك، قالت جورجيفا إن هناك حاجة إلى التفكير في "تخفيف عبء الديون بشكل أكثر شمولا للعديد من البلدان" نظرا لخطورة الأزمة وارتفاع مستويات الديون التي كانت موجودة بالفعل قبل الأزمة الحالية.
ومن جانبهم، دعا مسؤولو المالية بمجموعة العشرين إلى مشاركة أوسع لتنفيذ مبادرة تجميد مدفوعات خدمة الديون الخاصة بالدول الأشد فقرا.
وقال المسؤولون في بيان مشترك إنه ينبغي لكل الجهات المستحقة للديون الثنائية الرسمية الالتزام بمبادرة تجميد مدفوعات خدمة الديون "بشكل كامل وبنهج يتسم بالشفافية".
وكان محمد الجدعان وزير المالية السعودي، الذي يترأس الاجتماع، قال في وقت سابق اليوم إن مجموعة العشرين تدرس تمديد مبادرة تجميد ديون الدول الفقيرة لما بعد 2020.
وتأتي المحادثات الافتراضية التي تستضيفها السعودية في وقت يواصل فيه الوباء إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي بينما يحذّر نشطاء من أزمة ديون تلوح في الأفق في الدول النامية التي تعاني الفقر.
وخلال الاجتماع، حث ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي على تمديد تجميد مدفوعات خدمة الديون الرسمية بالنسبة للدول الأشد فقرا حتى نهاية 2021.
وأضاف مالباس أن بعض الدائنين الكبار لا يشاركون في مبادرة تجميد الديون بشكل كامل، مضيفا أنه ينبغي للدائنين من القطاع الخاص وقف جمع المدفوعات من الدول الأشد فقرا.