إسرائيل تتسلم جثمان رهينة من غزة.. يتبقى اثنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تسلم الصليب الأحمر رفات الرهينة الإسرائيلي من غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس.
وكانت حماس أعلنت أنها وحركة "الجهاد الإسلامي" ستسلمان جثمانا إلى الصليب الأحمر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه تم تسليم الجثمان إلى الصليب الأحمر في جنوب قطاع غزة.
ولاحقا، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "استلمت إسرائيل، عبر الصليب الأحمر، جثمان أحد الرهائن، الذي سُلِّم إلى قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) داخل قطاع غزة. ومن هناك، سيُنقل إلى إسرائيل".
وأضاف: "بعد ذلك، سيُنقل إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة. وعند اكتمال عملية تحديد الهوية، سيتم إبلاغ العائلة رسميًا".
ومع تسلم الجثمان يتبقى جثمانان في غزة يعود أحدهما لعامل تايلاندي.
وقد أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، يوم أمس الإثنين العثور على جثمان رهينة في غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في بيان ظهر الثلاثاء إن تأخير حركة الجهاد تسليم رفات الرهينة يُعدّ "خرقا إضافيا" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في البيان "في ضوء إعلان حركة الجهاد العثور على رفات أحد الرهائن القتلى، تنظر إسرائيل ببالغ الخطورة إلى تأخير تسليمها الفوري، ويُعدّ ذلك خرقا إضافيا للاتفاق".
وبدأت "حماس" الشهر الماضي إعادة جثامين 28 إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
وتقول "حماس" إنها تواجه صعوبة في العثور على الجثامين بسبب الركام الكبير الناتج عن التدمير الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة تنتهي باستكمال تسلم جميع الجثامين.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة نشر قوات الاستقرار الدولية وبدء عمليات إزالة الركام وجميع التبرعات لبدء إعادة الإعمار وتشكيل مجلس السلام برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبدء نزع السلاح من غزة والمزيد من انسحابات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة الحياة اليومية في غزة انتقاليا.
وكان يفترض أن تشمل المرحلة الأولى إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر ولكن إسرائيل أرجأت ذلك حتى تسلم باقي الجثامين.