العثور على جثة عالم نووي متقاعد يدعى ياشفير سود ميتا منذ أيام في منزله، وكانت الجثة بصحبة شقيقه وشقيقته.
عُثر على جثة عالم نووي يدعى ياشفير سود متقاعد بالمعهد الهندي للبحوث الزراعية في دلهي ميتاً في منزله مساء الخميس، وكانت الجثة متعفنة وبدأت في التحلل، ولكن العجيب أن الجثة كانت بصحبة شقيقه وشقيقته، ولم يشعرا بالذعر رغم ذلك.
وذكر موقع "هندوستان تايمز" أن الجيران قد انتبهوا إلى وجود رائحة كريهة قادمة من منزل الاشقاء الثلاثة، وقرروا إبلاغ الشرطة التي واجهت مقاومة كبيرة من الشقيقين لدخول المنزل.
وقالت الشرطة إنه عند تمكنها من دخول المنزل وجدوا جثة العالم البالغ (64 عاماً) متحللة للغاية، على سرير قابل للطي، وإن الشقيقين الرجل والسيدة في الستينيات من عمرهما ومصابان بمرض عقلي.
وقال الشرطي فيجاي كومار من شرطة غرب دلهي إن العالم الدكتور ياشفير سود كانت وفاته طبيعية نتيجة تقرحات في جسده، ومن المرجح أن يكون قد وافته المنية منذ 4 أيام؛ بسبب سوء التغذية، حيث وجدت الشرطة أن شقيقه وشقيقته يعانيان من حالة إعياء نتيجة نقص الغذاء.
وقد تقاعد سود من قسم العلوم النووية بالمعهد في مارس/آذار 2015، وعاش برفقة شقيقه وشقيقته لمدة طويلة ولم يكن أحد منهم متزوجاً، وينتمي ثلاثتهم إلى عائلة تقطن هيماشال براديش أقصى شمال الهند.
لم يكن الإخوة الثلاثة لهم علاقات جيدة مع جيرانهم، ولم يدرك الشقيق والشقيقة أن ثالثهما قد توفي، وظلا يتعاملان معه كأنه في سبات عميق.
هذه لم تكن الواقعة الأولى من نوعها في الهند، ففي يوليو 2017م عُثر على رجل يبلغ من العمر 70 عاماً يعيش مع جثة شقيقه البالغ 68 عاماً لمدة 9 أيام في شرق دلهي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016 عُثر على رجل يبلغ من العمر 90 عاماً يعيش مع جثة زوجته المتحللة لمدة 4 أيام، قبل أن يخرج للجيران ويطلب منهم المساعدة.