هما عامان فقط، قصيران في عمر الزمن، كبيران في قدر الإنجاز وحجم التميز.
عامان مرّا على عمر المكان والاسم، عامان من عمر أشخاص جمعهم بيت واحد، تقاسموا فيه المجلس والأدوار والاهتمامات، والالتزامات والمسؤوليات، ليشكلوا عائلة كبيرة وأسرة واحدة. إداريون وإعلاميون كانت لبصمتهم ولأقلامهم منصة واحدة، أطلقت العنان لهم، وأشعلت فيهم نار التحدي والإبداع، هما عامان في بوابة العين الإخبارية.
استطاعت بوابة العين الإخبارية أن تكسب جمهورها المخلص والوفي، الذي يسعى دوما للاطلاع على أخبارها، ومتابعة ما يُنشر على صفحاتها ومنصاتها، وتمكنت بفضل جهود العاملين جميعا، من بلوغ أرقام قياسية في النشر والمتابعة والتصفح، وحققت نجاحات متعددة، وانتشارا واسعا، وتأثيرا كبيرا في الساحة الإعلامية العربية.
ذلك الشعار المميز بألوانه، والذي يعكس بأبعاده اتساع الصحراء ونقاء البحر والسماء، ليس مجرد أيقونة ظهرت صدفة، توسدت منتصفها كلمة العين؛ إنما وُلدت لتكون مختلفة عن الآخرين، متميزة في طرحها، واضحة في شرحها، مباشرة في رسائلها، وواسعة في انتشارها، لم تأتِ لتكمل أو لتملأ الفراغ؛ بل جاءت لتقود وترتقي، لتصبح المُلاحَق والمُراقَب والمُقتدَى به، ورائدة في عالم الإعلام العربي، وعين العالم أجمع.
وتلك المنصة المتجددة دوما، والمتألقة دائما، ذلك المكان الذي جمع عددا من نخبة الإداريين والإعلاميين من كل العالم العربي، جمع خبرة الكبير وعمقه، وطموح الشباب ومهاراتهم وحماسهم، ليشكل في مجمله مشهدا لُخص بالانتشار الكبير، والأعمال المبهرة التي لاقت صدى وذاعت صيتا، على مستوى العالم أجمع، لتعلن من جديد أن سقف المنافسة قد ارتفع، ولا مكان إلا للأقوياء القادرين على العطاء والتجدد.
مسيرة العامين من عمر بوابة العين الإخبارية تميزت خلالها أجواء العمل بروح الأخوة والصداقة، بعيدا عن الرسميات وليس تخليا عنها، سادت أجواء الفرح تارة والحزن في أخرى، كأيّ بيت من بيوتنا كان هناك خلاف واتفاق، وتعارض وانسجام، سبقه وتبعه نقاش وجدال، ودعم وإنجاز ومتابعة وتبني، وفُتحت فيه الأبواب أمام الشباب للإبداع والابتكار، وذُللت العقبات لهم لتحقيق الآمال والأحلام.
وفي ذكراها الثانية، استطاعت بوابة العين الإخبارية أن تكسب جمهورها المخلص والوفي، الذي يسعى دوما للاطلاع على أخبارها، ومتابعة ما ينشر على صفحاتها ومنصاتها، وتمكنت بفضل جهود العاملين جميعا، من بلوغ أرقام قياسية في النشر والمتابعة والتصفح، وحققت نجاحات متعددة، وانتشارا واسعا، وتأثيرا كبيرا في الساحة الإعلامية العربية، كانت سبّاقة في طرح الموضوعات، ومباشرة في عرض التحليلات، ومتصدرة بالحصريات، ومتميزة بالأسلوب والمنهج.
٧٢٠ يوما، كانت كافية لتستقطب بوابة العين الإخبارية أكثر من مليون متابع عربي لمنصتها على تويتر، ولتدفع بقوة إنتاجاتها المتميزة للعرض على أعرق وأضخم المؤسسات الإعلامية العربية، ليترك فيلم "بين الدوحة والدمام" المشاهد العربي في حالة تعطش لرؤية المزيد من إبداعات العاملين في بوابة العين، ولتنقل عنها كبرى وكالات الأنباء العالمية الأخبار والتصريحات الخاصة وغيرها من الحصريات.
هما عامان فقط، قصيران في عمر الزمن، كبيران في قدر الإنجاز وحجم التميز، ليس غريبا على منصة إعلامية تنطلق من أرض المعجزات إمارات الخير، عامان من الجهود الجبارة والعزيمة الثابتة، من الدعم اللا محدود، والإصرار اللا متناهي على العطاء والتقدم، أشكر فيهما كل من شارك وأسهم في هذا المكان، في بيتي الثاني، وأشكر من شاركنا يوما فيه، وشاءت الأقدار ألا يكون معنا اليوم، هما عامان لبوابة العين الإخبارية ويتجدد العهد.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة