بالصور.. "أتاتورك" مؤسس تركيا الذي مزق سيرته المؤرخون
مصطفى كمال أتاتورك أو أبو الأتراك هو مؤسس الدولة التركية الحديثة، بعد أن قام بإلغاء دولة الخلافة وإعلان الدولة العلمانية
يعد مصطفى كمال أتاتورك أو أبو الأتراك هو مؤسس الدولة التركية الحديثة، بعد أن قام بإلغاء دولة الخلافة وإعلان الدولة العلمانية، عقب الحرب العالمية الأولى، بعد أن قام بإلحاق الهزيمة باليونانيين في الحرب بينهما عام 1922، وبعد انسحاب قوات الحلفاء من الأراضي التركية.
اتخذ أتاتورك بعد ذلك من أنقره عاصمةً للدولة التركية الحديثة، وأسس حزب الشعب الجمهوري الذي ما زال أقوى الأحزاب المعارضة الحالية برئاسة قيليتش دا أوغلو، ولا تزال ذكراه حاضرة حتى الآن في أذهان الأتراك، لما له من بصمة وأثر واضح في تأسيس الدولة.
وُلِدَ أتاتورك بولاية سلانيك اليونانية عام 1881، والتحق بمدرسة شمس أفندي، كان والده علي رضا أفندي يعمل بمصلحة الجمارك، وتاجرا للأخشاب، وتزوج والده من السيدة زبيدة عام 1871 وهي ابنة لعائلة ريفية.
إهانة أتاتورك
تقدم نائب مكتب التحقيقات في الجرائم الصحفية بمنطقة باكير كوي بإسطنبول أرطغرل ساريار بطلب للقبض على كل من سليمان ياشيليورت 68 عاما، حسن أقار 54 عاما بتهمتي "توجيه الإساءة إلى أتاورك في ذكراه" و "تحريض الشعب علنا على الكراهية والعداء"، وتم إصدار القرار بإلقبض عليهما، إلا أنه لم يتم العثور عليهما في محل إقامتهما.
قال الباحث سليمان ياشيليورت على برنامج "التاريخ العميق" المذاع على قناة TVNet فيما يخص ابنة مصطفى كمال أتاتورك "عفات عنان" إنها ابنته بالتبني، وأن أتاتورك قد رآها في إحدى الحفلات الليلية بمدينة إزمير، وأنه حينما انجذب إليها استدعى والدها المدير الزراعي "إسماعيل حقي" وقال له "أُريدَ أن أتبنَّى ابنتك".
وأضاف سليمان ياشيليورت أن عفت عنان لم تكن أبدا ابنته في الحقيقة، حيث كانت سيدة ورفيقة مدينة تشانقايا الأولى. ثم تساءل "أين كانت تقيم عفت؟" كانت تقيم في القصر، يعيشان سويا في المبنى نفسه.
وبدوره، أساء الأكاديمي حسن أقار، إلى والدة أتاتورك "زبيدة هانم" عبر فيديو نشره على صفحات التواصل الاجتماعي، قائلا إن مصطفى كمال أتاتورك هو "ابن غير شرعي"، وأن والدته زينب هانم كانت تعمل بالتسجيلات الرسمية في أحد بيوت البغاء في سلانيك اليونانية.
وأضاف أقار: "لا تقلقوا، هذا على مسؤوليتي" أتاتورك لم يكن ابنا لعلي رضا أفندي".
وقد كتب نائب مكتب التحقيقات التركي بالجرائم الصحفية في طلبه: "بخصوص المتهمَين فإنه بسبب الاتهامات الواضحة والقوية، وتوجيه الإساءة إلى القائد مؤسس الدولة، وعدم وجود المتهمين في محل إقامتهم، أُطالب باعتقالهما".
سليمان ياشيليورت
عُرِفَ سليمان ياشيليورت بكتاباته الموجهة ضد غير المسلمين والماسونيين، ألّف كتاب "ماسونيون تركيا الكبار" وهو مهندس زراعي ومتقاعد عن العمل بوزارة السياحة. أظهر في سنوات شبابه نشاطه داخل جمعيات محاربة الشيوعية. كتب في العديد من المواضيع الشائكة وقام بتوقيع 21 كتابا. باعتباره موظفا سابقا بالدولة فإنه واحد من أكثر الكتب التي عُرِفَ بها كان يهاجم فيه الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري قيليتش دار أوغلو.
حسن أقار
يُعدَ حسن أقار واحدا من أهم المعلمين داخل جماعة دينية تركية تحمل اسم"نور" ، وهو من يقوم بتدريب طلبة الجماعة داخل مدينة إسطنبول.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز