مسؤول بالخارجية الأمريكية: COP28 الدورة الأهم للعمل المناخي منذ اتفاق باريس
أكد سام وربرج، المتحدث الرسمي الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيتم إتمام مفاوضات صندوق الخسائر والأضرار خلال الأسبوع الأول من مؤتمر الأطراف COP28.
وقد انطلقت فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP28»، اليوم الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني، في مدينة إكسبو دبي.
وقد أشار سام وربرج إلى أن الولايات المتحدة ترى أنه قد حان الوقت، الآن، لقيام كل دولة بالمساهمات الوطنية وكذلك التوصل للاتفاقات المتعلقة بالصندوق.
وقال المتحدث الرسمي الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال «COP28»: "النسخة الحالية من مؤتمر المناخ تعد الوقت المناسب للتوصل إلى نتيجة بشأن مفاوضات الصندوق التي بدأت عقب إطلاقه في ختام أعمال الدورة الماضية من مؤتمر المناخ COP27، والتي أقيمت في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية".
وأضاف وربرج، أن الدورة الحالية من مؤتمر المناخ COP28 تمثل أهمية بالغة في الكشف عن نتائج العمل العالمي لمواجهة التغير المناخي منذ اتفاق باريس «COP21» وموافقة الدول الأطراف على بنود الاتفاقية في عام 2016، والتي تهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
- وجوه شابة تسهم في دفع عجلة الحياد المناخي للأمام عبر COP28
- الإمارات تسهم بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق «الخسائر والأضرار»
وأشاد وربرج بمشاركة الإمارات في كل المبادرات المتعلقة بمكافحة التغير المناخي، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تُعد حاليًا أكبر مانح منفرد لمساعدة الدول النامية لجهود مكافحة تغير المناخ.
وأفاد وربرج بأن مشاركة الولايات المتحدة في «COP28» تشهد زخماً كبيراً بحضور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والمبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري وعدد من القيادات الأمريكية.
يذكر أن صندوق الخسائر والأضرار المناخية أنشئ من حيث المبدأ خلال مؤتمر المناخ COP27 بهدف تقديم مساعدات مالية للدول الفقيرة بغية مساعدتها لمواجهة العواقب السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وتتضمن المفاوضات الحالية الاتفاق على مقر الصندوق وآليات التمويل والدول المستحقة للاستفادة من الصندوق.
ويتضمن اتفاق باريس التزامات من جميع الدول لخفض انبعاثاتها والعمل معاً للتكيف مع آثار تغير المناخ، ويوفر الاتفاق طريقاً للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة المناخ والتكيف معها مع إنشاء إطارٍ للرصد والإبلاغ الشفافَين عن الأهداف المناخية للدول.
ونص اتفاق باريس على إجراء عمليتَي مراجعة، كل واحدة على مدى خمس سنوات، وتستغرق كل عملية مراجعة عامين تشمل 3 مراحل الأولى جمع البيانات والثانية تقييم هذه البيانات والثالثة المتوقع إعلانها خلال "cop28" تتمثل في الكشف عن نتائج الجهود المحققة في التعامل مع التغيرات المناخية وفقاً لبنود الاتفاقية.
ويعد تنفيذ الاتفاق أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يوفر خارطة طريق للإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز