نحتفي اليومَ في "العين الإخبارية" ونحن نرصدُ ونُحللُ وننشرُ ونقدم للمتابعين والمهتمين من الخليج إلى المحيط، كل ما يبحثونَ عنه
لطالما ارتبطت التواريخ في ذاكرتنا بأحداثٍ من الصعب نسيانُها، أو كانت تترك فينا من الأثر ما لا يُمكنُ تجاوزُه بسهولة أو تخطيه كأن لم يكُن، وهنا يأتي في قائمة تلك التواريخ والأحداث، الرابعُ من نوفمبر من العام 2015، ففي ذلك اليوم كان لي وبعضٌ من الزملاء شرفُ الوجود في يومِ إطلاقِ بيتنا الكبير باسم بوابة "العين الإخبارية"، ذلك الاسمُ والمكان الذي أصبحَ جزءاً أساسياً من حياتنا، نقضي معه وفيه ومنه ولهُ جُل وقتنا وكلَّ تركيزنا، في صرحٍ غَدَا اليوم في المقدمةِ مرتقياً عالياً بين الجميع يُنيرُ من على القِمم طريقَ الإعلامِ الحديث.
"العين الإخبارية" مع بدء عامها الخامس ليست كأي عامٍ سبقه، هُناك من التغييرات والتحديثات والتطويرات، التي تجري على مدار اليوم والساعة، هناكَ فريقُ عملٍ متأهب وقيادةٌ لا تتوقفُ عن المتابعة والتوجيه والدعم دائما، هناكَ الكثيرُ من العمل والجهود المبذولة ليلَ نهار كخلية نحلٍ لا يتوقفُ النشاطُ بها
نحتفي اليومَ في "العين الإخبارية" ونحن نرصدُ ونُحللُ وننشرُ ونقدم للمتابعين والمهتمين من الخليج إلى المحيط، كل ما يبحثونَ عنه، يجدونَ في صفحاتها ومنصاتِها المتعددةِ والمتنوعة، كل جديدٍ ومهمٍ وخاصٍ وحصري، كل ما يهمُ القارئَ ويُثري مكنوناتِ رغباتِهِ في الاطلاع على المستجدات حول العالم شرقا وغربا، في تقسيماتٍ يُراعى فيها دوماً أن تكون متجددةً مرنةً تتناسبُ مع مُتطلباتِ كل مرحلة وتتوافقُ مع الدور الإعلامي الريادي للمؤسسة، التي وصل صيتُها كل أرجاء عالمنا العربي.
"العين الإخبارية" مع بدء عامها الخامس ليست كأي عامٍ سبقه، هُناك من التغييرات والتحديثات والتطويرات، التي تجري على مدار اليوم والساعة، هناكَ فريقُ عملٍ متأهب وقيادةٌ لا تتوقفُ عن المتابعة والتوجيه والدعم دائما، هناكَ الكثيرُ من العمل والجهود المبذولة ليلَ نهار كخلية نحلٍ لا يتوقفُ النشاطُ بها، وكوادرُ نشيطةٌ على أتم الاستعداد لمتابعة وتنفيذ أي أمر في كل زمان وكل مكان، ونصبَ أعينِ الجميع تقديم المادة الكاملة المهمة وإمدادُ القارئ العربي حول العالم بما يُفيد ويُضيفُ إلى معلوماته، وإيصال ما يبحثُ عنهُ الجمهور بأسهل الطرق.
وخلال عامنا الرابع أطلقنا في "العين الإخبارية" عددا من المكاتب الإقليمية والعالمية ضمنَ عمليات التوسيعِ والتطوير المستمرة، وفي إطار الحرص على الوجود في كل منطقةٍ يتطلبُ فيه دورنا الإعلامي الوجود فيها، في مناطق هي الأكثرُ ارتباطا بقضايا العالم أجمع في نواحي السياسة والاقتصاد والأمن والمجتمعات، كما يأتي في إطار السعي لإيصال الصوت والصورة الحقيقية والموثوقة لأحداث المنطقة إلى شرائح جديدة وكبيرة ومتنوعة من المشاهدين والمتابعين حول العالم.
وقد تمكنت "العين الإخبارية" خلال أعوامها الأربعة الماضية من الارتقاء بخطواتٍ كبيرةٍ وواثقة إلى مستوى أهّلَها لتصبح المقدم الأول والمبتكر الدائم للحلول الرقمية والإعلامية الحديثة، في مواكبة سريعة لأحدث الوسائل التكنولوجية حول العالم، واستطاعت في فترة وجيزة تسخير الإمكانات التقنية بالاعتماد على كوادر متمكنة لتوسيع ساحة الانتشار واستهداف قراء من فئات مختلفة عبر وسائل متطورة، ما جعل أكبر المؤسسات الحكومية والخاصة حول العالم تتسابق لتوقيع اتفاقياتٍ وتفاهمات مع "العين الإخبارية" للاستفادة من خبراتها المتقدمة.
وفي مسيرتها المليئة بالمُنجزات لم تُغفل الإدارةُ والقائمون على "العين الإخبارية" أهمية دورها المجتمعي الوطني والريادي المتمثل في احتضان المواهب والمهتمين من المواطنين الإماراتيين وطلاب الجامعات من مختلف الاختصاصات، وقد فتحت أبوابها وسخرت كوادرها والإمكانات لدعمهم وتدريبهم وصقل مهاراتهم، ووفرت كل الإمكانات لإعداد الشباب والشابات من الكفاءات الوطنية ممن يرغبون في تطوير مهاراتهم أو التعلم ودخول عالم الإعلام، ولا تزال الإدارة العليا لــ"العين الإخبارية" تضعُ نصب أعيُنها كل ما من شأنهِ الارتقاء والتقدم في هذا المجال.
أخيرا هُناكَ الكثير في جَعبتي مما لا يتسع المكانُ لسرده، وفي حديثي عن "العين الإخبارية" أجدُ نفسي كثيراً من الأحيان مُنحازا بشكلٍ كبير لمدحِها، ولكن وبعد تفكيرٍ مُستفيض لن أقول إلا أنني أعْتَدُّ كثيرا بانتمائي لهذه المنصة، وأفخرُ بكوني ممن بدأت منذُ عصر يوم انطلاقتِها معها وفيها، وقد قضيتُ في هذا المكان طوال الأعوامِ الأربع ثلاثةَ أضعافِ الوقت الذي أقضيه خارجه، وأنا ككلِّ العاملينَ هُنا تملؤني الحماسةُ لتقديمِ المزيدِ والمزيد، وللقارئِ المبجل وعدٌ بأنَ هناكَ من الجديد والمفيد ما سيسمحُ لنا بإطلاقِ صفة ضيفنا الدائم عليك.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة