"العين الإخبارية" تصدت بكل قوة إلى مشاريع الإرهاب والتخريب وقهر الشعوب والمجتمعات والعبث بمقدراتهم ومستقبلهم.
تكمل "العين الإخبارية" في هذا اليوم عامها الثالث، وتعلن مع إتمامها سنواتها الثلاث أنها ما تزال تمضي بقوة في عالم الإعلام العربي، وهي التي أثبتت للقاصي والداني أن لا مستحيل في قاموس من يريد كسر المستحيل، وما من قمة تعلو فوق إرادة من يؤمن بأن "من يتهيب صعود الجبال يعِش أبد الدهر بين الحفر".
في السنة المنصرمة من عمر بوابة "العين الإخبارية" شهد سجلها المزيد والمزيد من الإنجازات، التي أثبتت من خلالها إدارتها وموظفوها أن الإعلام بحر من الأفكار، والكل يعمل ويتعلم، وأن فكرة فريدة مع دعم إداري غير محدود، تعطي بالضرورة إنتاجا إعلاميا متميزا، مع التأكيد على الالتزام، بقواعد الإعلام الرصين المتزن.
حققت "العين الإخبارية" بعدا آخر جديدا، تمكنت عبره من الوصول إلى المتابع والجمهور العربي حول العالم، مستخدمة منصات مختلفة تمثل جميع الوسائل المتاحة لإيصال المعلومة والخبر، وحققت انتشارا واسعا في خريطة الوطن العربي من الخليج إلى المحيط
خلال العام الماضي حلقت "العين الإخبارية" إلى مستويات جديدة، اقتحمت فيها بقوة عالم التواصل الاجتماعي، متسلحة بعقول شابة متحمسة، يشكلون مجموعة من كل أنحاء الوطن العربي، يعبرون عما يطلبه الشباب، ويعكسون شغفهم بتقديم الأحدث والتعبير عن أفكارهم بطرق متميزة وملفتة، وتحت ظل إدارة تتخذ من فتح الفرص الكبيرة للشباب طريقا لقيادة مؤسسة إعلامية غدت رائدة في العالم العربي.
ووفق منظور الإعلام الرقمي حققت "العين الإخبارية" بعدا آخر جديدا، تمكنت عبره من الوصول إلى المتابع والجمهور العربي حول العالم، مستخدمة منصات مختلفة تمثل جميع الوسائل المتاحة لإيصال المعلومة والخبر، وحققت انتشارا واسعا في خريطة الوطن العربي من الخليج إلى المحيط، وتمكنت من تحطيم أرقام قياسية في وقت قصير.
وفي منطقة تشكل بمجملها مسرح العمليات الأبرز حول العالم، والسوق الأكبر لوسائل الإعلام العربية والعالمية، تحتدم المنافسة بين الجميع للوصول إلى الجمهور وتحقيق مكتسبات قد يراها البعض مبالغا فيها، من حيث اتباع أساليب يغلب عليها طابع التدليس والكذب وتزوير الحقائق، وقفت "العين الإخبارية" وقفة عز، عبر التزامها بمواثيق الإعلام المشرف، ولم تنزلق في مستنقع الإعلام التجاري غير المتزن.
وتصدت "العين الإخبارية" بكل قوة إلى مشاريع الإرهاب والتخريب وقهر الشعوب والمجتمعات والعبث بمقدراتهم ومستقبلهم، من خلال بث روح الإنسانية والتآلف والتعاون، لتسهم في نشر رسائل السلام والتحاب والتآخي بين شعوب الأرض جميعا والعالم العربي خاصة، في وقفة شموخ من أرض الإنسانية منقطعة النظير من دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت راية قادتها وفي ظل حكمهم وحكمتهم.
ثلاثة أعوام مضت منذ الإعلان الأول لانطلاق منصتنا الإعلامية في منتدى الإعلام الإماراتي، ولا يزال في جعبتنا الكثير لنقدمه، ولا نزال نمضي في خطة طموحة لا تنتهي، تنبع من إيمان قيادة عطاؤها لا ينضب، تحت إدارة كانت أولى كلماتها لحظات الإطلاق عهدٌ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "تعلمنا من سموكم أن يكون سعينا للنصر والفوز ممزوجا بالحب، ونحن في بوابة "العين الإخبارية"، نعدكم أن نسعى لذلك، وأن نحمل رسالتنا كإعلاميين هدفنا خدمة وطننا العظيم وأمتنا العربية، وأن نكون بحجم الشرف الذي منحتمونا إياه بافتتاحكم مشروعنا الطموح.. دام سموكم خير قائد وقدوة لنا".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة