الإمارات والصين تؤكدان التعاون البرلماني بشأن مكافحة الإرهاب
رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بحثت مع رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني العلاقات الثنائية.
أكدت كل من دولة الإمارات والصين حرصهما وسعيهما وتعاونهما فيما يبذلانه من جهود على مختلف الصعد الوطنية والدولية في دعم وتنسيق المواقف الثابتة والواضحة بشأن مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف والعنف بكل أشكاله وصوره ومصدره.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجرتها الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الثلاثاء، مع وانج يانج رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي الصيني ضمن زيارتها الرسمية إلى بكين.
- سفير الإمارات في بكين: الحزام والطريق منصة جديدة للتعاون مع الصين
- الإمارات تحتفي بزيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية
وبحث الجانبان سبل تعزيز وتوطيد العلاقات البرلمانية بما يحقق التواصل الحضاري والثقافي وتنمية العلاقات في القطاعات كافة، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية الهادفة إلى تنسيق المواقف على مختلف الصعد، لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية وتبني القضايا ذات الاهتمام المشترك وطرحها وكسب الدعم والتأييد لها والدفاع عنها.
وأشاد بالتعاون البرلماني بين الجانبين في هذا الشأن لا سيما على صعيد عمل المجموعة الاستشارية البرلمانية الدولية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف التي تعمل تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي، والتي تترأسها الإمارات والصين أحد الأعضاء الفاعلين فيها.
كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتنمية علاقات التعاون المتينة والتاريخية القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة بما يعود بالخير على الشعبين.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الجانبين، مشددين على أهمية مبادرة الحزام والطريق ودورها في تعزيز التعاون الاقتصادي وبين الدولتين وبين مختلف قارات ودول العالم، الأمر الذي يعززه ما تتمتع به الإمارات من استقرار وأمن وتنمية مستدامة وبنية تحتية قوية وعلاقات استراتيجية وتواصل مع مختلف شعوب ودول العالم.
ووجهت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي الدعوة إلى وانج يانج لزيارة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، حيث رحب بهذه الدعوة، مؤكدا أهمية تعزيز الزيارات وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف حيال مختلف القضايا.